هل يستقيل عيد من «تنفيذية آسيا»؟

انتخابات اتحاد الكرة السعودي قد تكشف عن «مرشح جديد» لمقعد دولي

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
TT

هل يستقيل عيد من «تنفيذية آسيا»؟

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)

بدا أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في حرج شديد عقب تلقي الأمانة العامة في الاتحاد خطابا رسميا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوص طلب ترشح عضو تنفيذي لمجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك قبل الانتخابات الآسيوية المقررة في العاصمة البحرينية المنامة في مايو (أيار) المقبل على مستوى الأعضاء التنفيذيين.
ولن يكون بمقدور أحمد عيد ترشيح نفسه للمقعد التنفيذي الدولي، وبخاصة أن أيامه باتت معدودة في منصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ إذ تبقى نحو 10 أيام فقط ليتخلى عن كرسي الرئاسة في ظل إجراء انتخابات لمجلس الإدارة في نهاية الشهر الحالي في العاصمة الرياض، ويتنافس على كرسي الرئاسة أربعة مرشحين، هم خالد المعمر، وعادل عزت، وسلمان المالك، ونجيب أبو عظمة.
ولن يقتصر الحرج فقط على أحمد عيد، بل سيمتد إلى مجلس الإدارة الجديد الذي يتعين عليه الحصول على إقرار خطي من أحمد عيد بأنه سيتقدم باستقالته من منصبه بصفته عضوا تنفيذيا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حال أن مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الكرة السعودي يريد ترشيح عضو آخر لتنفيذية مجلس إدارة «فيفا» بدلا من أحمد عيد. وبحسب نظام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن المقعد التنفيذي القاري سيكون تلقائيا للمرشح لتنفيذية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم في حال تم دعم المرشح السعودي من قبل الاتحادات الآسيوية لكرة القدم في الانتخابات القارية المقررة في البحرين قبل منتصف عام 2017.
وكان أحمد عيد قد ترشح لمنصب عضوية الاتحاد الآسيوي التنفيذية في الأول من مايو 2015 الماضي، وفاز بالمقعد بـ39 صوتا رغم اعتراض الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وترشيح الأخير لياسر المسحل، فإن عيد رفض فكرة ترشيح غيره، ونال موافقة أعضاء مجلس إدارته في تلك الفترة.
جدير بالذكر، أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن تأجيل الانتخابات الخاصة بالمقاعد التنفيذية الآسيوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب إيقاف القطري سعود المهندي من قبل لجنة الأخلاق والقيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقرر الأسبوع الماضي فتح باب الترشح لأعضاء جدد على نحو 3 مقاعد في تنفيذية في الاتحاد الدولي؛ وهو ما يعني بداية الصراع على المقاعد الدولية، سواء كان ذلك في السعودية بين أحمد عيد والراغبين في الحصول على المقعد الدولي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.