مرسي: الأخطاء الفردية أسقطت الوحدة

قال إنهم بصدد ضم ثنائي عربي والإعداد لمعسكر خارجي

لاعبو الوحدة يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي  - هشام مرسي («الشرق الأوسط»)
لاعبو الوحدة يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي - هشام مرسي («الشرق الأوسط»)
TT

مرسي: الأخطاء الفردية أسقطت الوحدة

لاعبو الوحدة يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي  - هشام مرسي («الشرق الأوسط»)
لاعبو الوحدة يحتفلون بأحد أهدافهم في الدوري السعودي - هشام مرسي («الشرق الأوسط»)

أكد هشام مرسي، رئيس نادي الوحدة، أن تعاقدهم مع المدرب المصري عادل عبد الرحمن لتولي مهمة الإشراف على الفريق الأول، يأتي للسيرة الذاتية الجيدة للمدرب والخبرة العريضة له في الدوري السعودي من خلال عمله في عدد من الأندية السعودية، ومنها الاتحاد والباطن مؤخرا.
وشدد رئيس نادي الوحدة خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» على عزمهم بذل الغالي والنفيس من أجل إعادة فريق الوحدة لسابق عهده بوصفه فريقا بطلا ومنافسا، مشيرا إلى أن النتائج السلبية التي تعرض لها فريقه لا تعكس القيمة الفنية التي يملكها لاعبوه، مبينًا أن الخسائر كانت نتاج أخطاء فردية يتحملها الجميع كما هو الفوز كذلك.
وامتدح مرسي، المدرب الجزائري السابق لفريقه، خير الدين مضوي، مبينًا أنه من المدربين المعروفين إلا أن التوفيق لم يحالفه مع الوحدة، مشيرًا إلى أن تعاقدهم مع المدرب عادل عبد الرحمن بهدف خلق صدمة للفريق غالبًا ما تصاحبها نتائج إيجابية مصاحبة لها.
وأبدى رئيس نادي الوحدة عدم رضاه عن المستوى والنتائج التي قدمها فريقه خلال الفترة الماضية، مرجعًا ذلك إلى ثقته بلاعبي فريقه وقدرتهم على تقديم أفضل المستويات وإمتاع جماهيرهم، مشيرًا إلى أن سلسلة التعاقدات التي أبرمت لتدعيم صفوف الفريق مع بداية الموسم كانت بهدف خلق فارق فني للفريق وحسب رؤية فنية عالية وحسب احتياجات الفريق.
وأشار مرسي إلى أن لاعبي الوحدة ما زال لديهم كثير لتقديمه، مبينا أن الحكم على فريقه بالدوري ما زال مبكرًا على اعتبار أن الفارق النقطي الذي يفصل فريقه عن صاحب المركز السابع في الدوري لا يتجاوز الـ6 نقاط، وهو ما سيسعى الفريق لتقليصه في المباريات المقبلة بالدخول للفوز لإسعاد جماهيره بدءًا من مواجهتهم أمام التعاون الجمعة المقبلة ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة للدوري السعودي للمحترفين.
وأشار رئيس نادي الوحدة إلى أن الجهاز الفني لفريقه الجديد سيعمل على تصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباريات الماضية، وتغيير الاستراتيجية الفنية التي سار عليها الفريق في الموسم الرياضي، وهو أمر يتطلب الصبر على الجهاز الفني وإعطاءه الثقة والصلاحيات لتحقيق ما يصبو إليه الجميع، مبينًا أن الوحدة يضم لاعبين ذوي خبرة عالية وإمكانات فنية عالية.
ورفض مرسي منهجية إطلاق الوعود ببقاء فريقه بالدوري السعودي للمحترفين، مشددًا على أن ما يعد به هو العمل وبذل قصارى الجهد في سبيل تحقيق تطلعات الجماهير الوحداوية، مشيرًا إلى أن التوفيق يبقى بيد الله.
وكشف رئيس نادي الوحدة عن عزمهم على إقامة معسكر خارجي للفريق خلال فترة توقف المنافسات الرياضية في السعودية بإحدى دول الخليج وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين مع فتح باب الانتقالات الشتوية.
وتمسك رئيس نادي الوحدة بعدم الخوض في التفاصيل المتعلقة بالمعسكر أو المحترفين القادمين، مكتفيًا بالتعليق أنهما لاعبان عربيان سيجري حسم التعاقد معهما بعد التنسيق مع الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة المصري عادل عبد الرحمن، الذي سيتولى سدة المسؤولية الفنية للفريق، مبينًا أن معسكر فريقه سيكون بإحدى الدول الخليجية «الإمارات وقطر والكويت».
وأوضح مرسي أن التنسيق سيكون مع مدرب الفريق الجديد لترتيب الأمور كافة المتعلقة بالمعسكر، التي يأتي في مقدمتها تحديد موقع إقامته بإحدى الدول الثلاث، فيما سيتم الانتهاء من حسم المفاوضات مع اللاعبين خلال الفترة المقبلة ليتسنى لهما الالتحاق بالفريق مبكرًا.
وعن المراكز التي يحتاج الفريق إليها لتدعيم صفوفه بمحترفين، أشار مرسي إلى أنه من وجهة نظره يحتاج الفريق إلى مدافع ولاعب وسط.
وبين رئيس نادي الوحدة أن ناديه يعاني كسائر الأندية ماليًا، لكون المتطلبات والالتزامات متعددة، مبينًا أنه يعول كثيرًا على وقفة محبي النادي، كل حسب استطاعته، مبينًا أن الدعم ليس ماليًا فحسب، بل معنويًا ونفسيًا.
وطالب مرسي جميع الوحداويين من رجالات مكة المكرمة وشرفيي النادي وجماهيره بالوقفة الصادقة مع الفريق ودعمهم للاعبين خلال المرحلة المقبلة لتحقيق النتائج المرضية لهم وما يصبو إليه الجميع.
وأشار مرسي إلى أنه ينتظرهم عمل مرهق وشاق خلال الفترة المقبلة، إلا أن التعب والإرهاق سيزول عند جلب الابتسامة والفرح للجمهور الوحداوي الغالي إلى قلوب الجميع.
يذكر أن الوحدة أبرم 13 صفقة في مستهل الموسم الرياضي، حيث تعاقد مع كامل الموسى، وسلطان الدوسري (الأهلي)، ومختار فلاته (الاتحاد)، ومعتز الموسى وربيع الموسى (نجران)، وكامل المر (التعاون)، ويحيى المسلم، وعبد الله الشامخ، وعبد الله السديري (الهلال)، وفريد الحربي (الحزم)، وعماد الدوسري (الطائي)، وبدر الشهراني (الرياض)، إلى جانب البرازيلي فيليب باريتو، وأود داغولو من أفريقيا الوسطى.
فيما كان المدرب المصري عادل عبد الرحمن أشار إلى سعادته بالعودة من جديد لنادي الوحدة بعد أن قضى فترته الأولى بالنادي لاعبا محترفا، منوهًا على ثقته في جميع عناصر الفريق، وقدرتهم على إعادة الفريق إلى مساره الإيجابي في الدوري. وأكد المدرب الجديد أن الوحدة يضم مجموعة لاعبين مميزين قادرين على تقديم مستويات مميزة بعد العمل الفني الذي سيقوم به معهم، واعدا بتقديم ما يسعد الجماهير الوحداوية.
في حين كان المدرب عادل عبد الرحمن قد تم إعفاؤه من منصبه مديرا فنيا لفريق الباطن مؤخرًا من مهمته في تدريب الفريق، وكان المدرب قاد فريق الباطن خلال 8 جولات في ظهوره الأول بدوري جميل، فاز في اثنين وتعادل مثلهما، فيما خسر 4 مباريات ولم يحقق أي فوز خلال الـ3 جولات الأخيرة.
فيما قاد عادل عبد الرحمن الباطن لدور الـ16 في كأس ولي العهد بعد تجاوزه الشعلة في دور الـ32، وبلغ دور ربع النهائي بعد تجاوزه التعاون، فيما ودع المسابقة بعد فوز الاتحاد عليه بهدف دون رد في ربع النهائي.
وكان المدرب الجديد للوحدة تابع مواجهة الفريق الماضية في الدوري أمام القادسية، التي خسرها الوحدة بـ5 - 2 من مدرجات ملعب الشرائع بمكة المكرمة، فيما كان المدرب المصري بدر حامد تولى قيادة الدفة الفنية للفريق المكاوي، لتعد الخسارة الثانية على التوالي التي يتلقاها الفريق بعد أن مني بخسارة عريضة من الهلال بستة أهداف مقابل لا شيء، ساهمت في إقالة المدرب الجزائري خير الدين مضوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.