أعلنت نورتون دنلوب، إحدى المساعدات البارزات في طاقم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنها ترى في الضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، وليست مكانا تقوم فيه دولة فلسطينية.
وأضافت دنلوب، التي حضرت في جولة للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية مع وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري وأعضاء في البرلمان الأوروبي، أنها تحمل شعورا قويا من التعاطف مع المستوطنات، وترى أن من حق الإسرائيليين السكن والبناء أينما أرادوا في وطنهم. وقالت، دنلوب، التي وصفت بأنها من «الأعضاء الكبار في طاقم العمل الانتقالي الذي يمهد لتسلم (ترامب) زمام الحكم»: «كل من يأتي لزيارة (يهودا والسامرة)، يدرك أنها جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل». وأضافت: «بصفتي مواطنة أميركية أتعاطف مع الإسرائيليين الراغبين في السكن والبناء في أرجاء بلادهم ويجب أن تتوفر لهم الفرص والمساحات لتوسيع مجتمعاتهم وبيوتهم، وأن يتمتعوا بمناطق آمنة يربون أطفالهم فيها... لقد شاهدنا خلال جولتنا في المصانع أن العرب الذين يقيمون في إسرائيل مستعدون تماما، بشكل مطلق، للعمل إلى جانب جيرانهم الإسرائيليين، ويتوجب على المجتمع الدولي الانتباه لما يجري في الواقع والحقيقة، بدلا من الإصغاء إلى سيل تقارير مراكز الإعلام، التي تتحدث عن تقارير وأمور مختلقة ومفتعلة، بدلا من التركيز على ما يجري حقيقة على أرض الواقع في يهودا والسامرة». من جهته، دعا السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، رون ديرمر، الليلة الماضية، الإدارة الأميركية الجديدة، إلى نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، وذلك بادعاء أن نقل السفارة سوف يدفع بالسلام.
مساعدة لترامب تزور المستوطنات وتعتبر الضفة الغربية جزءًا من إسرائيل
مساعدة لترامب تزور المستوطنات وتعتبر الضفة الغربية جزءًا من إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة