الكرملين: من المبكر تحديد من يقف وارء اغتيال سفيرنا

الولايات المتحدة تؤكد عدم تورطها في الحادث

مارينا دافيدوفا كارلوفا أرملة اندريه كارلوف السفير الروسي لدى تركيا
مارينا دافيدوفا كارلوفا أرملة اندريه كارلوف السفير الروسي لدى تركيا
TT

الكرملين: من المبكر تحديد من يقف وارء اغتيال سفيرنا

مارينا دافيدوفا كارلوفا أرملة اندريه كارلوف السفير الروسي لدى تركيا
مارينا دافيدوفا كارلوفا أرملة اندريه كارلوف السفير الروسي لدى تركيا

أعلن الكرملين، اليوم (الاربعاء)، أنّه من المبكر جدًا تحديد من يقف وراء اغتيال السفير الروسي في انقرة، فيما أشارت أنقرة إلى مسؤولية المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّ "موسكو تعتبر بأنّه يجب انتظار نتائج عمل مجموعة التحقيق (الروسية-التركية) الذي بدأ أمس في انقرة". واضاف "يجب عدم استخلاص نتائج متسرعة طالما لم يحدد التحقيق من يقف وراء اغتيال سفيرنا".
وقتل السفير الروسي بتسع رصاصات اطلقها شرطي تركي شاب في ظهره مساء الاثنين، أثناء افتتاح معرض في انقرة.
وفي خطوة نادرة، وافقت تركيا على مشاركة خبراء روس في التحقيق اوفدتهم موسكو أمس، وشاركوا في تشريح جثة السفير اندريه كارلوف التي نقلت مساء أمس إلى روسيا.
ونددت روسيا وتركيا باغتياله الذي التقطته عدسات الكاميرات باعتباره "استفزازا" يهدف إلى نسف العلاقات بين البلدين التي تحسنت للتو بعد حوالى سنة من الأزمة.
وتنظم موسكو جنازة كارلوف يوم غد، في مراسم وطنية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كما أعلن المتحدث باسم الكرملين اليوم.
من جانبها، أكّدت الخارجية الاميركية يوم أمس، أنّها غير متورطة في حادث مقتل السفير الروسي لدى تركيا بالرصاص يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي في افادته الصحفية اليومية، إنّ افتراض تورط الولايات المتحدة في الحادث من خلال رجل الدين التركي المُقيم فيها فتح الله كولن "مُضحك". وأضاف أنّ "وزير الخارجية الاميركي خلال حديثه مع نظيره (الروسي)، أثار مخاوف بشأن بعض الحديث الصادر من تركيا عن تورط الولايات المتحدة .. هذا زعم مضحك ولا أساس له .. وهذا ما أوضحه وزير الخارجية (الاميركي) خلال حديثه مع نظيره الروسي". وتابع أنّ "أي فكرة عن أن الولايات المتحدة دعمت بأي وجه من الأوجه أو أنّها كانت وراء (مقتل السفير الروسي) أو أنّها متورطة فيه ولو بصورة غير مباشرة (هي فكرة) سخيفة للغاية".
وكانت تركيا قد أعلنت أنّ القاتل يدعى مولود ميرات الطنطاش ويبلغ من العمر 22 سنة وعمل في شرطة مكافحة الشغب بأنقرة لمدة عامين ونصف العام. وقتلت قوات خاصة تركية الطنطاش بعد دقائق من اطلاقه النار على كارلوف وترديده هتافات متطرفة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.