31 نائبًا يعتزمون الانسحاب من الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية

31 نائبًا يعتزمون الانسحاب من الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية
TT

31 نائبًا يعتزمون الانسحاب من الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية

31 نائبًا يعتزمون الانسحاب من الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية

أعلن 31 نائبًا برلمانيًا من الفصيل غير الموالي لرئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه في حزب «سينوري» الحاكم اعتزامهم الانسحاب من الحزب بصورة جماعية يوم الثلاثاء المقبل، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وأعلن النواب الـ31 وعلى رأسهم زعيم الحزب الحاكم السابق كيم مو سونج وزعيم الكتلة البرلمانية السابق يو سونج مين من خلال اجتماعهم الذي عقد قبل ظهر اليوم (الأربعاء)، عن هذا القرار وبدأوا في إعداد قائمة الانسحاب.
وقال النائب البرلماني هوانج يونج تشول في بيان صحافي: «نقرر اليوم الانسحاب من حزب سينوري الحاكم، باتفاق 31 نائبًا من إجمالي الحضور الذي يبلغ 33 نائبًا».
وأضاف أن المشاركين اتفقوا على توجههم نحو طريق جديد لبناء السياسة المحافظة الحقيقية مع الانفصال عن المجموعة المحافظة المزيفة.
وأكدوا على ضرورة فوز القوى المحافظة الحقيقية في الانتخابات الرئاسية على أساس السياسة الجديدة التي تتخلى عن نزعة الهيمنة التي تقودها المجموعة الموالية للرئيسة باك والمجموعة الموالية لزعيم الحزب الديمقراطي السابق مون جيه إن.
وقال هوانج إن قرار «انشقاقهم عن الحزب سيتم بتاريخ 27 من ديسمبر (كانون الأول)، حيث إن عدد الذين سينضمون إلى الانشقاق حتى اليوم يبلغ 35 نائبًا، وهناك من أعرب عن نيته الانشقاق عن الحزب من بين الغائبين عن اجتماع اليوم».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.