هاميلتون يتوج بجائزة الصين الكبرى محققا انتصاره الثالث على التوالي

احتكر مع زميله روزبيرغ أول مركزين ليعززا من هيمنة فريق مرسيدس على بطولة العالم لفورمولا 1

هاميلتون (يمين) يحتفل بالفوز بجائزة سباق الصين مع زميله روزبيرغ صاحب المركز الثاني (أ.ف.ب)
هاميلتون (يمين) يحتفل بالفوز بجائزة سباق الصين مع زميله روزبيرغ صاحب المركز الثاني (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون يتوج بجائزة الصين الكبرى محققا انتصاره الثالث على التوالي

هاميلتون (يمين) يحتفل بالفوز بجائزة سباق الصين مع زميله روزبيرغ صاحب المركز الثاني (أ.ف.ب)
هاميلتون (يمين) يحتفل بالفوز بجائزة سباق الصين مع زميله روزبيرغ صاحب المركز الثاني (أ.ف.ب)

توج البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، بلقب سباق جائزة الصين الكبرى للفورمولا1 على حلبة شنغهاي أمس، محققا ثالث انتصار على التوالي ومعززا هيمنة فريقه باحتلال المركزين الأول والثاني مع زميله الألماني نيكو روزبيرغ.
وجاء الإسباني فيرناندو ألونسو، سائق فريق فيراري في المركز الثالث، في أول ظهور على منصات التتويج هذا الموسم، وحل الأسترالي دانيل ريكياردو، سائق فريق ريد بول، في المركز الرابع، فيما جاء زميله الألماني سيباستيان فيتيل (بطل العالم العالم أربع مرات) في المركز الخامس.
ويتصدر روزبيرغ الترتيب العالمي للسائقين برصيد 79 نقطة، متقدما على لويس هاميلتون، زميله في الفريق، والذي يحتل المركز الثاني برصيد 75 نقطة، ويحتل ألونسو المركز الثالث في الترتيب برصيد 41 نقطة، يليه الألماني نيكو هليكنبيرغ، سائق فريق فورس إنديا، والذي حل سادسا في سباق أمس، في المركز الرابع برصيد 36 نقطة، بينما يأتي فيتيل في المركز السادس برصيد 33 نقطة.
وأعطى سباق الصين مؤشرا جديدا لقوة وقدرة فريق مرسيدس، الذي تمكن من الفوز بالمركزين الأول والثاني في ثلاثة سباقات متتالية، وتحقيق المركز الأول في أربعة سباقات في الموسم الحالي.
وهذا هو الانتصار 25 لهاميلتون في فورمولا1 ليتساوى في هذا الرصيد مع نيكي لاودا والراحل جيم كلارك في قائمة الفائزين بالسباقات عبر العصور كما أنها المرة الأولى التي يفوز فيها بطل العالم 2008 بثلاثة سباقات على التوالي.
بينما سيطر فريق مرسيدس على صدارة بطولة الصانعين برصيد 154 نقطة بينما يملك ريد بول 57 نقطة في المركز الثاني.
وتصدر هاميلتون السباق منذ البداية، ووصل إلى خط النهاية متفوقا على زميله روزبيرغ بـ18 ثانية بعد 56 لفة في مضمار شنغهاي.
وقال هاميلتون الذي بدأ السباق من مركز أول المنطلقين: «لا أستطيع تصديق روعة السيارة. كنت في الواقع أتسابق مع نفسي».
من جانبه، أشار فيرناندو ألونسو إلى أن انطلاقته القوية في بداية السباق كانت هي كلمة السر في تحقيق المركز الثالث، بعد النتيجة المخيبة للآمال التي حققها في سباق البحرين عندما احتل المركز التاسع.
وتمكن ألونسو في بعض لحظات السباق من منافسة فريق مرسيدس على المركزين الأوليين.
وأكد أنه لم يتوقع أن يختتم السباق في هذا المركز.
وقال ألونسو من على منصة التتويج في مضمار شنغهاي «إنها مفاجأة سارة جدا، لقد أدخلنا بعض التحسينات القليلة على السيارة، وزادت قدراتنا على المنافسة، أنا سعيد بالصعود إلى منصة التتويج».
وأضاف ألونسو قائلا: «ما زلنا قادرين على المنافسة، الفوز هذه المرة يمثل فرحة كبيرة بالنسبة لنا بعد أن بدا في بداية العام أن الأمور لا تسير على ما يرام، لدينا شعور مختلف بعد هذا السباق الصعب».
وأشار السائق الإسباني إلى أنه يوجد الكثير من العمل الذي يجب أن يقوم به فريقه في الفترة المقبلة.
وتخطى ألونسو، بطل العالم لمرتين، مركزين في بداية السباق، ولكن حدث احتكاك قوي بينه وبين البرازيلي فليبي ماسا، سائق فريق ويليامز، دون أن يتسبب ذلك في أي أضرار لسياراته الفيراري.
واختتم قائلا: «لقد كان احتكاكا كبيرا، وسألت عبر اللاسلكي إذا ما كانت السيارة قد أصيبت بأي ضرر، ولكن الإجابة جاءت بالنفي، أتمنى أن تكون بداية السباق أكثر أمانا في الأسبوع المقبل».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.