الهلال في استراحة الباطن والنصر يخشى صحوة الفتح اليوم

القادسية يواجه الشباب في افتتاح الدور الثاني لدوري المحترفين

الرياض: فهد العيسى
الرياض: فهد العيسى
TT

الهلال في استراحة الباطن والنصر يخشى صحوة الفتح اليوم

الرياض: فهد العيسى
الرياض: فهد العيسى

تنطلق مساء اليوم الأربعاء، منافسات الدور الثاني لدوري المحترفين السعودي بعدما أسدل الستار يوم السبت المنصرم على مباريات الدور الأول، التي انتهت بصدارة اتحادية بأفضلية المواجهات المباشرة عن وصيفه الهلال، الذي قد يصعد لصدارة لائحة الترتيب في حال اعتمد الفيفا بصورة نهائية خصم النقاط الثلاث على فريق الاتحاد؛ بسبب قضية اللاعب مانسو.
ويخوض الهلال اختبارًا غامضًا عندما يحل ضيفًا على نظيره الباطن في مدينة حفر الباطن للمرة الأولى في تاريخه، في الوقت الذي قد يواجه النصر صعوبة في مواجهته أمام نظيره الفتح، الذي بات يعيش مرحلة فنية متطورة عن الفترة السابقة، وفي ثالث مباريات هذا اليوم يلاقي القادسية ضيفه فريق الشباب على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر.
وفي مدينة حفر الباطن ووسط أجواء شتوية حادة، حيث تنخفض درجات الحرارة في المدينة القابعة شمال السعودية، يدخل الهلال مباراته أمام فريق الباطن متطلعًا لتحقيق نقاطها الثلاث وتسجيل بداية إيجابية قد تقوده لصدارة لائحة الترتيب في حال تعثر نظيره الاتحاد بالجولة ذاتها التي يلاقي فيها ضيفه فريق الرائد.
ويدخل الهلال مواجهته الغامضة وسط غيابات متوقعة في قائمته، يتقدمها نواف العابد وياسر الشهراني والأوروغوياني نيكولاس ميليسي بداعي الإصابة التي لحقت بهم في مواجهة الغريم التقليدي النصر يوم الجمعة الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ويتطلع الفريق الأزرق إلى استعادة نغمة الانتصارات بعدما فقدها في الجولة الماضية بتعادله أمام النصر، إلا أنه يخشى التميز الفني الذي يظهر عليه فريق الباطن في مبارياته التي تقام على أرضه، حيث لعب الفريق سبع مباريات هناك نجح في تحقيق الفوز في ثلاث منها أمام الشباب والرائد والتعاون، وتعادل في ثلاث مباريات، وخسر مباراة يتيمة كانت أمام الأهلي.
ويحتل الباطن المركز التاسع برصيد ثلاث عشرة نقطة، إلا أن الهلال على الصعيد الفني تبدو كفته أرجح في تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث، حيث يمتلك عددًا من الأسماء القادرة على حسم المواجهة، يبرز منها الثنائي البرازيلي بوناتيني ومواطنه إدواردو والفرج والبريك، والبديلان ناصر الشمراني والرويلي. وفي الأحساء يدخل النصر مباراته أمام الفتح وعينه على النقاط الثلاث التي من شأنها أن تبقي الفريق الأصفر في دائرة المنافسة، حيث يحضر النصر في المركز الرابع برصيد 26 نقطة وبفارق خمس نقاط عن المتصدر ووصيفه، حيث ستبعده أي نتيجة سلبية عن دائرة المنافسة بصورة كبيرة سواء بالتعادل أو الخسارة.
ولا يزال فريق النصر يعاني من بعض الغيابات في صفوفه والتي أثرت في مسيرة الفريق، وبخاصة في المباريات الأخيرة التي تعادل فيها من أمام الشباب وبعدها الهلال، حيث ينتظر عودة إبراهيم غالب وعوض خميس في منتصف الميدان، إضافة إلى المهاجم محمد السهلاوي الذي غيبته الإصابة هذا الموسم كثيرًا.
ويدرك فريق النصر خطورة الصحوة الفنية التي بات يعيشها فريق الفتح، وبخاصة بعد مباراته الأخيرة أمام الاتحاد التي كاد من خلالها أن يحرج صاحب الأرض ويتقاسم نقاط المباراة، قبل أن ينجح المهاجم التونسي أحمد العكايشي في تسجيل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
ويدخل الفتح هذا اللقاء باحثا عن تسجيل بداية إيجابية في منافسات الدور الثاني التي من شأنها أن تبعده عن دائرة الخطر وشبح الهبوط، حيث يحتل الفريق النموذجي المركز الرابع عشر «الأخير» برصيد ثمان نقاط، وبفارق نقطتين عن فريقي الوحدة والفيصلي اللذين يسبقانه في لائحة الترتيب.
وفي ثالث مباريات هذا اليوم يواجه الشباب نظيره فريق القادسية على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، وهي المباراة التي يتطلع من خلالها المدرب الوطني سامي الجابر إلى قيادة فريقه الشباب إلى تحقيق الانتصار، وإيقاف مسلسل النزيف النقطي الذي لازم الفريق في جولات عدة جراء التعادلات المتتالية.
ويحتل الشباب حاليا المركز الخامس برصيد 21 نقطة، وهو الرقم ذاته الذي يملكه فريق الاتفاق بعد تعادلهما الأسبوع الماضي، ويدرك سامي الجابر أهمية تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث لمصالحة جماهير الفريق التي بدت غاضبة في المواجهة الأخيرة من أداء الفريق وصبت جام غضبها على المستويات المقدمة تحت قيادة المدرب الوطني الجابر.
ويبدو فريق الشباب هذا الموسم بعيدا عن دائرة المنافسة في ظل الفارق النقطي الكبير بينه وبين المتصدر الذي بلغ عشر نقاط، إلا أنه يطمع في تحقيق مركز متقدم يؤهله للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا في النسخة الجديدة من الموسم المقبل.
من جهته يتطلع فريق القادسية الذي يحتل المركز العاشر برصيد 12 نقطة إلى تحقيق فوزه الثالث هذا الموسم؛ وذلك بعد الصحوة الفنية التي بات يعيشها الفريق بعد قدوم المدرب البرازيلي آنجوس الذي قاد الفريق لعدد من النتائج الإيجابية، حيث تعادل في مواجهتين وفاز في مثلها وخسر في مباراة يتيمة أمام الاتحاد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.