«حكايا مسك» يطلق فعالياته في شرق السعودية اليوم

318 ورشة عمل في مجالات المعرفة

«حكايا مسك» يطلق فعالياته في شرق السعودية اليوم
TT

«حكايا مسك» يطلق فعالياته في شرق السعودية اليوم

«حكايا مسك» يطلق فعالياته في شرق السعودية اليوم

تطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» صباح اليوم، النسخة الثالثة من مهرجان «حكايا مسك» في مركز معارض الظهران في شرق السعودية، الذي يستمر أربعة أيام، ويتضمن فعاليات متنوعة تسعى من خلالها المؤسسة إلى نشر المعرفة والتشجيع على الإبداع، وتشمل ورشات عمل وعروضًا مسرحية ومرئية، وحلقات تعليمية وثقافية.
واستعرض يوسف الحمادي، رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان حكايا مسك، في لقاء تعريفي عقد مساء أمس في مركز الظهران للمعارض «إكسبو»، أنشطة وفعاليات المهرجان، معتبرًا المهرجان إحدى مبادارت مؤسسة مسك الخيرية الساعية إلى نشر المعرفة والتشجيع على الإبداع عبر إيجاد منصات تفاعلية تتبنى المواهب الشابة وتمكنهم من تقديم إبداعاتهم من جانب، والإسهام في التأثير الإيجابي وإلهام زوار المهرجان لإطلاق طاقاتهم والاستفادة مما يعرض طيلة أيام المهرجان، من جانب آخر.
وقال الحمادي إن سر نجاح المهرجان يكمن في أنه مبادرة نوعية توفر منصة واسعة لاستيعاب إبداعات الشباب في مجالات الكتابة والتأليف والرسم والإنتاج المرئي وصناعة الرسوم المتحركة، وكذلك فنون السرد القصصي والإنتاج المرئي، واستثمار التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج المعرفي والثقافي، وتقديم جميع ذلك بطريقة مبتكرة لتحقيق أكبر استفادة لدى زوار المهرجان، وخصوصًا من الشباب والأطفال.
وأشار إلى طلب مرتفع من المدارس لتسجيل زيارات صباحية للمهرجان، إذ جرى تسجيل أكثر من 150 طلب زيارة لطلبة المدارس، إضافة إلى ثلاث جامعات، مؤكدًا أن المهرجان يدار بطريقة احترافية تمكّن من حضور هؤلاء الطلبة ورشات عمل في الأقسام الأربعة الإبداعية، وهي: «محترف الكتابة وساحات الرسم ومعامل الأنيميشن واستوديو الإنتاج»، خلال الفترة الصباحية، اليوم وغدًا، في حين سيقتصر برنامج المهرجان يومي الجمعة والسبت على الفترة المسائية.
وتشمل الفعاليات قسم المؤلف الصغير، الذي من شأنه إلهام الأطفال ثقافيًا ومعرفيًا عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءًا من الفكرة حتى النشر، وكذلك «سوق حكايا» التي تضم قصصا وروايات وأدوات رسم وتقنيات تحريك وتصوير ولوحات متاحة للبيع، في حين سيقدم معرض «حكايا تك» أحدث التقنيات الرقمية والأجهزة الحديثة في مجالات عرض الحكايات وصنعها.
وبلغ عدد المشاركات من مشروعات سعودية ناشئة ومتوسطة وأفراد موهوبين في مجالات التعليم والثقافة والإعلام، نحو مائة مشاركة، ستعمل على إقامة ورشات عمل متخصصة، ورسم وإلقاء حكايا متنوعة من خلال فقرة حكايا شباب، وتقديم عروض مسرحية وبث أفلام قصيرة.
ويتضمن «حكايا مسك» أقسامًا عدة، ومنها قسم محترف الكتابة الذي يشارك فيه نحو 10 جهات، ويُمكن الشباب من التواصل والمشاركة مع كتاب محترفين، في أجنحة عرض تفاعلية، تضم أيضًا أبرز الجهات المهتمة بالكتابة، ويحتوي القسم على منبر الكتّاب الذي يتفاعل من خلاله المتحدث مباشرة مع الزوار.
وسيشهد قسم محترف الكتابة ورشات عمل وندوات، حيث إن الفرصة متاحة للراغبين من الزوار للالتحاق بهذه الورشات، ومن بينها: كتابة قصص الخيال العلمي، وصناعة القصة الدعائية، وكتابة المسرحية، وكتابة المقال.
أما قسم ساحة الرسم، فتشارك فيه نحو 14 جهة، وتتمثل في مساحات لإطلاق إبداع هواة الرسم الشباب ومحترفي مجالاته المختلفة من خلال ورشات عمل تفاعلية في أجنحة العرض المخصصة للرسامين المحترفين، ومشاهدة الرسم المباشر على منصة الرسام المحترف.
وتطرح ساحات الرسم ورشات عمل متخصصة في رسم الشخصيات والقصص المصورة وغيرها من أشكال الرسم. كما سيكون هناك مساحات مخصصة لعدد من الرسامين في مجال القصص المصورة والكاريكاتير والرسوم التعبيرية.
أما ورشات العمل فستكون عن رسم الشخصيات ذات الملامح العربية، ورسم الاسكيتشات وتوزيع العناصر بالصفحة، وأساسيات تحبير الرسوم الكرتونية، وتحويل سيناريو إلى قصة مصورة.
وتشارك 14 جهة ورسامًا في قسم معمل الأنيميشن، الذي يتمثل في مساحة لمبدعي ومحترفي صناعة الرسوم والشخصيات الكرتونية، يجتمع فيها مبدعون ومحترفون في تحريك الرسوم والشخصيات الكرتونية، وسيتحدثون عن أدواتهم وتقنياتهم في ندوات على المنصة، كما سيعقد في هذا القسم ورشات لصناعة محتوى الرسوم الكرتونية وفن الدبلجة وأداء الصوت، ومراحل صناعة المسلسل الكرتوني، وستوجد أيضًا منصة التحريك التي يعرض فيها المبدع أدواته ويشارك الزوار تجاربه في هذا المجال.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.