ترامب: سأمحو الإرهابيين من على وجه الأرض

منددا بالاعتداءات الأخيرة في ألمانيا وتركيا وسويسرا

ترامب: سأمحو الإرهابيين من على وجه الأرض
TT

ترامب: سأمحو الإرهابيين من على وجه الأرض

ترامب: سأمحو الإرهابيين من على وجه الأرض

تعهد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، بمحو "الارهابيين" عن وجه الارض، منددا بـ"الهجمات المتواصلة للمتطرفين"، وذلك في معرض تعليقه على الهجمات في المانيا وتركيا وسويسرا يوم أمس (الاثنين).
وقتل 12 شخصا دهسا في اعتداء حين اقتحمت شاحنة حشدا في سوق الميلاد في برلين فيما اغتيل السفير الروسي في انقرة برصاص شرطي تركي وحصل اطلاق نار في مدينة زيوريخ السويسرية حين اقتحم رجل قاعة صلاة للمسلمين.
وقال ترامب في بيان مدينا بشدة اعتداء برلين إن "مدنيين ابرياء قتلوا في الشوارع بينما كانوا يستعدون لعيد الميلاد. ان تنظيم "داعش" ومتطرفين آخرين يهاجمون باستمرار الناس في مجتمعاتهم وأماكن عبادتهم، وذلك في اطار "جهادهم العالمي". واضاف ان "هؤلاء الارهابيين وكذلك شبكاتهم الاقليمية والدولية يجب محوهم عن وجه الكرة الارضية، وهذه المهمة سننجزها مع كل شركائنا المحبين للحرية".
واكد ترامب ان ما حصل في العاصمة الالمانية هو "اعتداء ارهابي مروع".
وقرابة الساعة الثامنة مساء امس (19:00 ت غ) اقتحمت شاحنة سوقا لعيد الميلاد مكتظة في وسط الجانب الغربي من العاصمة الالمانية فدهست حشدا ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 48 بجروح بعضهم إصاباتهم خطرة.
من جهة اخرى، دان ترامب اغتيال السفير الروسي في تركيا بالرصاص أمس في هجوم قال ان منفذه هو "ارهابي متطرف". واضاف في بيان انه يقدم "تعازيه لعائلة واقارب سفير روسيا لدى تركيا اندريه كارلوف". وتابع ان "اغتيال سفير يشكل انتهاكا لكل قواعد العالم المتحضر ويجب ان يكون هناك اجماع على ادانته".
وقتل السفير الروسي اندريه كارلوف برصاصات عدة اطلقها عليه شرطي تركي بينما كان يلقي كلمة خلال افتتاح معرض فني في العاصمة التركية. وقال الشرطي انه قام بفعلته ثأرا لما يحصل في حلب.
وفي تسجيل فيديو للهجوم نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر القاتل وهو يردد حديثا شريفا باللغة العربية اولا ثم تحدث بالتركية والسفير ممدد ارضا بقربه. وصاح الرجل الذي يرتدي بزة سوداء ويحمل مسدسا "الله اكبر" ويتحدث بالعربية عن "الذين بايعوا محمدا على الجهاد". ويكرر بعد ذلك مرتين باللغة التركية "لا تنسوا سوريا، لا تنسوا حلب". ويضيف ان "كل الذين يشاركون في هذا الطغيان سيحاسبون واحدا واحدا".
ويحمل المتظاهرون في تركيا موسكو مسؤولية انتهاك حقوق الانسان في حلب، مع احتجاج الآلاف امام القنصلية الروسية في اسطنبول.
وتقف تركيا وروسيا على طرفي نقيض في النزاع السوري في ظل دعم انقرة للمعارضة التي تسعى للاطاحة بحليف موسكو الرئيس بشار الاسد.
لكن خطاب انقرة تحسن بشكل كبير منذ توقيع اتفاق المصالحة في وقت سابق من العام الحالي، والتوصل الى اتفاق روسي بوساطة تركية لاجلاء المواطنين والمسلحين من حلب في الايام الاخيرة.
وكمستثمر عقاري، كان ترامب يرغب في التقارب مع موسكو من خلال الاعمال طوال عقود.
وباتت آراؤه المؤيدة لروسيا تحت تدقيق متزايد عام 2015 لدى بدء حملته للوصول الى البيت الابيض وتجاهله تقارير حول "القمع" الذي يمارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتتعرض هذه العلاقات لانتقادات حادة بعد اعلان وكالات الاستخبارات الاميركية ان روسيا حاولت التأثير في الانتخابات الاميركية عبر القرصنة الالكترونية.
وفي الوقت ذاته، فان العلاقات بين خصمي الحرب الباردة السابقين ليست في افضل حالاتها.
وفي مدينة زوريخ السويسرية، اقتحم رجل قاعة صلاة للمسلمين واطلق النار فاصيب ثلاثة رجال.
وقال ترامب في تغريدة "اليوم، وقعت هجمات ارهابية في تركيا وسويسرا والمانيا، والامر يزداد سوءا. يجب على العالم المتحضر ان يغير تفكيره".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».