4 تطبيقات متميزة لمعالجة قوائم المهمات

تسهّل عمليات الجدولة والتذكير بالمواعيد

4 تطبيقات متميزة لمعالجة قوائم المهمات
TT

4 تطبيقات متميزة لمعالجة قوائم المهمات

4 تطبيقات متميزة لمعالجة قوائم المهمات

مع ضرورات جدولة المهمات، والتذكير بها، وغير ذلك من المميزات، فإن مثل هذه التطبيقات تجعل من التعامل مع الأعمال تجربة أكثر سهولة ورضا.
وتظل قائمة المهمات المتواضعة الأساس لكل خطة عمل أو إنتاج. ومن غرائز الإنسان الطبيعية توجهه لتلطيف الأحمال عن دماغه بكتابة المهمات التفصيلية الأكثر إلحاحا. كما أن بعض الأشياء تبعث بإحساس الرضا مثل شطب المهمة المنتهية من على القائمة المطولة.
وعلى الرغم من أن تدوين المهمات بطريقة الكتابة اليدوية العادية لا تزال من الطرق الفعالة في متابعة الأشياء التي تريد القيام بها، فإن تطبيق قوائم المهمات الجيد سوف يذكرك بسهولة لإنجاز المهمات، ويسمح لك بسهولة إدارة القوائم المتعددة، ومزامنة القوائم عبر جميع الأجهزة الإلكترونية التي تستخدمها حتى تكون المهمات دائما في متناول يديك. وإليكم بعض من أفضل هذه التطبيقات، وفقا لمجلة «بي سي وورلد».

تطبيقات مطورة
تطبيق «غوغل كيب» Google Keep. غالبا لا يلفت هذا التطبيق الانتباه ضمن العروض الإنتاجية الكثيرة من شركة «غوغل».
وتنافس قدرات هذا التطبيق المجاني على نظامي «آندرويد» و«آبل»، تطبيق «إيفرنوت» الشهير وتطبيق «وان – نوت» من «مايكروسوفت». وإحدى الحيل المميزة في هذا التطبيق هي القدرة على تتبع المهمات وتأكيد الانتهاء منها.
يمكن تحويل أي مدونة على تطبيق «غوغل كيب» إلى قائمة مرجعية، حيث يمكنك وضع علامة الانتهاء على المهمات التي انتهيت منها بالفعل. وإذا كنت تحتفظ بكثير من القوائم لمختلف المهمات، مثالا بقوائم العمل أو القوائم الشخصية، يمكنك إدارة هذه القوائم من خلال مختلف الألوان والرموز المتاحة على التطبيق. والخاصية الأكثر مساعدة هي إمكانية استخدام توقيت التطبيق وتحديد المواقع عليه من أجل تنبيهك وتذكيرك بمواعيد تنفيذ المهمات في إعدادات معينة.
* تطبيق «ووندرليست» Wunderlist. ابتاعت شركة مايكروسوفت ذلك التطبيق العام الماضي، وهو لا يزال أحد أفضل وأقوى تطبيقات قوائم المهمات التي تعمل على مختلف المنصات الإلكترونية، حيث يُسهل التطبيق من إدارة القوائم المتعددة ومشاركتها مع الآخرين.
أحد مواطن القوة في هذا التطبيق هو واجهة الاستخدام المبسطة، والبديهية العالية في إضافة وإلغاء المهمات، ووضع تواريخ التنفيذ والتذكير بها، ونقل المهمات إلى مختلف القوائم، وإحالة قوائم المهمات المختلفة إلى الآخرين. وليس من المستغرب، أن شركة مايكروسوفت قد أضافت خاصية دمج التطبيق مع خدمة «أوت - لوك» لديها.
إذا ما قمت بترقية النسخة المجانية من التطبيق إلى نسخة «ووندرليست - برو» (بتكلفة 5 دولارات شهريا أو 49 دولارا في العام)، يمكنك حينئذ المشاركة والتعاون حول المهمات مع الزملاء، والأصدقاء، وأفراد العائلة. وأفضل الميزات، أن ذلك التطبيق يمكنه مزامنة المهمات عبر منصات «ويندوز»، و«ماك»، و«آي أو إس»، و«آندرويد»، و«كيندل فاير»، والإنترنت.

خيارات أخرى
* تطبيق «تيك - تيك» Tick Tick. يحاول تطبيق «تيك - تيك» الحديث إثبات نفسه باعتباره منافسا قويا لكثير من تطبيقات قوائم المهمات الشهيرة بفضل الواجهة البسيطة للتطبيق وكثرة المميزات عليه. يمكنك ضبط المهمات اليومية والأسبوعية والشهرية المتكررة، وسحب المهمات ونقلها إلى بيئات أخرى، أو إعادة ترتيبها وفق رغباتك. كما يمكنك تحديد المواعيد النهائية لتنفيذ المهمات، وضبط أدوات التذكير والتنبيه، ومشاركة القوائم، وغير ذلك الكثير.
ومع الترقية إلى النسخة المحترفة من التطبيق (لقاء دولارين شهريا أو عشرين دولارا في العام) يمكنك الحصول على تقويم تتابع من خلاله جميع المهمات، إلى جانب تاريخ مراجعة المهمات المنفذة، وعدد غير محدود من القوائم، والمهمات، والمهمات الفرعية.
كما سوف يمكنك أيضا الوصول إلى قائمة المهمات خاصتك على التطبيق من أي مكان، حيث إن التطبيق متاح على منصات «ويندوز»، و«ماك»، و«كروم أو إس»، و«آي أو إس»، و«آندرويد»، و«آبل واتش»، و«آندرويد وير»، ومتصفحات «كروم»، و«فايرفوكس»، والإنترنت عموما.
* تطبيق «كلير Clear». مع ألوانه الجريئة ومميزاته البسيطة، فإن تطبيق «كلير» (لقاء خمسة دولارات لنظم «آي أو إس»، وعشرة دولارات لأجهزة «ماك») لا يزال من الخيارات القوية لمستخدمي أجهزة «آبل». والتطبيق الحائز على الجوائز يقلص من المميزات والخصائص الكثيرة للتركيز على متابعة واستكمال مختلف المهمات.
ويُظهر تطبيق «كلير» فقط أسماء القوائم مع رقم مرفق يعرض عدد العناصر أو المهمات التي تحتويها القائمة. وتستخدم ظلال من الألوان لتمنحك إحساس التعامل مع الخرائط حيال كل قائمة لتحديد الأولويات المطلوبة، كما يمكن إضافة خدمة التنبيه والتذكير على التطبيق. وللتأكيد على البساطة، تعمل الوظائف على التطبيق من خلال نظام للقوائم الهابطة، والنقرات، مما يُسهل المرور عبر مختلف القوائم سريعا، وهو الهدف النهائي من أي قائمة للمهمات.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».