تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فيستيون 2»
تطبيق «فيستيون 2»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فيستيون 2»
تطبيق «فيستيون 2»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يعلم المستخدم نحو 600 كلمة متجانسة لفظيا في اللغة الإنجليزية، وآخر يقدم أدوات متقدمة لتحرير الصور أثناء التنقل.

تعليم الكلمات المتجانسة لفظيا

سيساعدك تطبيق «هير هير» Hear، Here المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» على تعلم الألفاظ المتجانسة باللغة الإنجليزية (كلمات ذات اللفظ نفسه ولكن كتاباتها ومعانيها مختلفة، مثل Night الليل وKnight فارس، واسم التطبيق نفسه الذي يعني «اسمع، هنا» مستخدما كلمتين لفظهما واحد). ولا يتطلب التطبيق وجود دراية عميقة باللغة الإنجليزية قبل البدء به، حيث سيربط الكلمات بمعانيها صوتيا وبصريا. ويقدم التطبيق القدرة على الحصول على كلمات جديدة بعد تعلم كلمات سابقة، مع تقديم نحو 300 كلمة متجانسة لفظيا يمكن التعرف على معانيها، مع تقديم ألبوم خاص بالكلمات التي تعملها المستخدم من خلال التطبيق والتي يمكن النقر عليها لسماع لفظها والتعرف على كلمات مشابهة. ويمكن الحصول على 300 كلمة إضافية لقاء 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.

تحرير متقدم للصور

أما إن كنت تبحث عن تطبيق متقدم لتحرير الصور من جهازك المحمول، فسيعجبك تطبيق «فيستيون 2» Facetune 2 المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يسمح للمستخدم تعديل ملامح الأوجه خلال وبعد التقاط الصور. ويقدم التطبيق مجموعة من الصور المقترحة التي يمكن تجربة أي فلتر (مرشح) بصري عليها قبل إضافته إلى الصورة المرغوبة. ويقدم التطبيق القدرة على تبييض لون الأسنان وتصحيح البشرة وتعديل أبعاد الفك والابتسامة، وغيرها، بحيث يمكن تمرير الإصبع فوق المنطقة التي يرغب المستخدم بتحريرها ليقوم التطبيق بتعديل تلك المنطقة وفقا للفلتر المستخدم، وبكل سهولة وسرعة. هذا، ويستطيع التطبيق التعرف آليا على أطراف الوجه ومنع الفلتر من تحرير المناطق خارج ذلك الإطار، مع القدرة على إضافة مصدر جديد للضوء وعكس أثر ذلك على جميع عناصر الصورة، الأمر بالغ الأهمية للمصورين الذين يلاحظون وجود مشكلة ضوء في الصورة بعد الانتهاء من التصوير.
ويقوم التطبيق بإيجاد صورة مجسمة لعناصر الصورة ويستخدمها داخليا للتعامل مع المؤثرات والفلاتر بكفاءة عالية، الأمر الذي ينجم عنه مؤثرات عالية الجودة. ويعرض التطبيق المؤثرات المرغوبة قبل التقاط الصورة وأثناء معاينتها، وذلك لجعل العمل أكثر سلاسة عوضا عن معاودة التقاط الصور بعد إضافة المؤثرات إليها. ويستطيع المستخدم من خلال هذه الآلية تصغير أو تكبير حجم الأنف أو الشفاه أو العيون، وفقا للرغبة. ويمكن تحميل الصور النهائية ومشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «آي ميسيج» و«واتساب» أو البريد الإلكتروني.
ويمكن شراء مؤثرات إضافية إما على حدة وفقا للرغبة أو الحصول عليها من خلال اشتراك سنوي تبلغ قيمته 9.99 دولار أميركي. ويأتي هذا الإصدار بعد نجاح الإصدار الأول الذي أطلقته الشركة سابقا والذي حاز على إعجاب المستخدمين وبقي في قائمة أفضل 5 تطبيقات مدفوعة من حيث عدد مرات التحميل لفترة طويلة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».