أوروبا تشهد طقسًا دافئًا بين يناير ومارس

ليسمح للطقس البارد بالتراجع

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا  بين يناير ومارس
TT

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا بين يناير ومارس

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا  بين يناير ومارس

خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2017 ستكون درجات الحرارة المتوقعة في معظم أنحاء أوروبا أعلى من المعتاد باستثناء شبه جزيرة إيبيريا.
وقالت مؤسسة «ويذر كومباني» أن طقس ديسمبر (كانون الأول) أكثر برودة على الإطلاق في شرق أوروبا وغرب روسيا مثلما كان الحال في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) فيما ظل الطقس في غرب أوروبا معتدلا إلى حد ما.
وكان من المتوقع أن تكون المنطقة الاسكندنافية هي الأدفأ بالنظر إلى درجات الحرارة المعتادة فيها خلال الربع الأول من العام.
وقال تود كروفورد كبير خبراء الأرصاد في المؤسسة: «نتوقع أن ينحسر الضغط المرتفع في اسكندنافيا بعض الشيء باتجاه شمال شرقي المحيط الأطلسي مما سيسمح للطقس البارد بالتراجع غربًا باتجاه أجزاء من جنوب أوروبا مطلع يناير (كانون الثاني) في أقرب تقدير»، حسب «رويترز». وأضاف أن هناك فرصًا لطقس بارد في غرب أوروبا بنهاية الشتاء.
وتوقعت المؤسسة أن يكون الطقس في بريطانيا والدول الاسكندنافية أكثر برودة من المعتاد في فبراير (شباط) بعد أن يصبح أدفأ من المعتاد في يناير. لكن من المتوقع أن تكون درجات الحرارة هناك أدفأ من المعتاد في مارس (آذار). ومؤسسة «ويذر كومبان»ي مملوكة لشركة «إي بي إم) وتقدم توقعات للطقس تستهدف قطاعات السلع والطاقة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».