أوروبا تشهد طقسًا دافئًا بين يناير ومارس

ليسمح للطقس البارد بالتراجع

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا  بين يناير ومارس
TT

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا بين يناير ومارس

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا  بين يناير ومارس

خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2017 ستكون درجات الحرارة المتوقعة في معظم أنحاء أوروبا أعلى من المعتاد باستثناء شبه جزيرة إيبيريا.
وقالت مؤسسة «ويذر كومباني» أن طقس ديسمبر (كانون الأول) أكثر برودة على الإطلاق في شرق أوروبا وغرب روسيا مثلما كان الحال في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) فيما ظل الطقس في غرب أوروبا معتدلا إلى حد ما.
وكان من المتوقع أن تكون المنطقة الاسكندنافية هي الأدفأ بالنظر إلى درجات الحرارة المعتادة فيها خلال الربع الأول من العام.
وقال تود كروفورد كبير خبراء الأرصاد في المؤسسة: «نتوقع أن ينحسر الضغط المرتفع في اسكندنافيا بعض الشيء باتجاه شمال شرقي المحيط الأطلسي مما سيسمح للطقس البارد بالتراجع غربًا باتجاه أجزاء من جنوب أوروبا مطلع يناير (كانون الثاني) في أقرب تقدير»، حسب «رويترز». وأضاف أن هناك فرصًا لطقس بارد في غرب أوروبا بنهاية الشتاء.
وتوقعت المؤسسة أن يكون الطقس في بريطانيا والدول الاسكندنافية أكثر برودة من المعتاد في فبراير (شباط) بعد أن يصبح أدفأ من المعتاد في يناير. لكن من المتوقع أن تكون درجات الحرارة هناك أدفأ من المعتاد في مارس (آذار). ومؤسسة «ويذر كومبان»ي مملوكة لشركة «إي بي إم) وتقدم توقعات للطقس تستهدف قطاعات السلع والطاقة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».