أوروبا تشهد طقسًا دافئًا بين يناير ومارس

ليسمح للطقس البارد بالتراجع

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا  بين يناير ومارس
TT

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا بين يناير ومارس

أوروبا تشهد طقسًا دافئًا  بين يناير ومارس

خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2017 ستكون درجات الحرارة المتوقعة في معظم أنحاء أوروبا أعلى من المعتاد باستثناء شبه جزيرة إيبيريا.
وقالت مؤسسة «ويذر كومباني» أن طقس ديسمبر (كانون الأول) أكثر برودة على الإطلاق في شرق أوروبا وغرب روسيا مثلما كان الحال في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) فيما ظل الطقس في غرب أوروبا معتدلا إلى حد ما.
وكان من المتوقع أن تكون المنطقة الاسكندنافية هي الأدفأ بالنظر إلى درجات الحرارة المعتادة فيها خلال الربع الأول من العام.
وقال تود كروفورد كبير خبراء الأرصاد في المؤسسة: «نتوقع أن ينحسر الضغط المرتفع في اسكندنافيا بعض الشيء باتجاه شمال شرقي المحيط الأطلسي مما سيسمح للطقس البارد بالتراجع غربًا باتجاه أجزاء من جنوب أوروبا مطلع يناير (كانون الثاني) في أقرب تقدير»، حسب «رويترز». وأضاف أن هناك فرصًا لطقس بارد في غرب أوروبا بنهاية الشتاء.
وتوقعت المؤسسة أن يكون الطقس في بريطانيا والدول الاسكندنافية أكثر برودة من المعتاد في فبراير (شباط) بعد أن يصبح أدفأ من المعتاد في يناير. لكن من المتوقع أن تكون درجات الحرارة هناك أدفأ من المعتاد في مارس (آذار). ومؤسسة «ويذر كومبان»ي مملوكة لشركة «إي بي إم) وتقدم توقعات للطقس تستهدف قطاعات السلع والطاقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.