كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية

بعد تحطم إحدى الطائرات

كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية
TT

كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية

كبش أسود للفأل الحسن للخطوط الباكستانية

قام العاملون بشركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية بذبح كبش أسود من أجل إبعاد الفأل السيئ عن الطائرة إيه تي آر42 - قبل أن تعود للخدمة.
وقد انتشرت صورة للعاملين بالشركة وهم يذبحون الخروف بالقرب من الطائرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما بثها التلفزيون ونشرتها الصحف المحلية.
وكانت الشركة قد أوقفت عمل أسطول طائرتها، التي تصنعها شركة «إيه تي آر» الفرنسية الإيطالية، من أجل إجراء اختبارات «تجريبية» هذا الشهر، عقب وقوع حادث أودى بحياة 48 شخصًا، بالإضافة إلى وقوع مشكلة أثناء إقلاع طائرة أخرى بعد الحادث بأسبوع.
وقال المتحدث باسم الشركة دانيال جيلان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «العاملون بالشركة هم من قاموا بذبح الكبش الأسود قبل إقلاع أول طائرة من طراز إيه تي آر بعد إجراء الاختبارات».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».