الإمارات ساهمت إنسانيًا في اليمن بـ1.6 مليار دولار

توزعت بين مساعدات تنموية وخيرية خلال 20 شهرًا

الإمارات ساهمت إنسانيًا في اليمن بـ1.6 مليار دولار
TT

الإمارات ساهمت إنسانيًا في اليمن بـ1.6 مليار دولار

الإمارات ساهمت إنسانيًا في اليمن بـ1.6 مليار دولار

أعلنت الإمارات أن مساعداتها لليمن خلال الفترة من أبريل (نيسان) 2015 إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 بلغت نحو 1.64 مليار دولار (5.99 مليار درهم)، والذي قالت إنه يأتي في إطارها الإنساني والتنموي، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، وحرصها على إرساء أسس ودعائم التنمية والأمن والاستقرار والسلام في اليمن.
وأشارت إلى أن المساعدات الخارجية المكثفة تأتي أيضًا في إطار الاستجابة الإنسانية والتنموية لدولة الإمارات تجاه الأزمة الراهنة لإغاثة اليمن ومساعدته في محنته ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه، حيث توزعت فئات المساعدات الخارجية الإماراتية لليمن ما بين مساعدات تنموية وإنسانية وخيرية، وقد بلغت قيمة المساعدات الإنسانية العاجلة 1.829 مليار درهم (507.30 مليون دولار) بنسبة 30.5 في المائة من إجمالي مساعدات الإمارات لليمن في هذه الفترة.
وشملت المساعدات الإنسانية توفير المعونات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات إسعاف وأجهزة طبية، فيما بلغت المساعدات التنموية التي تم تقديمها لليمن خلال هذه الفترة 4.148 مليار درهم (1.129 مليار دولار)، وتوزعت المساعدات الخارجية الإماراتية التنموية لليمن على عدة قطاعات، تكفلت الإمارات بدفع النفقات التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية وخدمات الإمداد الكهربائي.
وقدمت الإمارات 486.79 مليون درهم (132.53 مليون دولار) لدعم قطاع النقل اليمني، حيث قامت بتوفير آليات وسيارات مدنية للنقل ومركبات لنقل الماء والوقود ودعم قطاع النقل في عدن ومأرب وحضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى وإعادة بناء مطار وميناء عدن وبناء مطار وميناء جزيرة سقطرى، وتضمنت المساعدات التنموية الإماراتية تقديم 277.65 مليون درهم (75.59 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة في اليمن.
واشتملت هذه المساعدات على بناء وإعادة الإعمار للبنية التحتية للمنشآت الصحية، حيث قامت الإمارات بصيانة وترميم عدد من مراكز وعيادات، منها مراكز صحية في محافظات الحديدة وحضرموت ومأرب والمهرة وتعز ومركز للأطراف الصناعية، ومركز لغسل الكلى ومركز الولادة ومركزان لذوي الاحتياجات الخاصة والعيادة المتنقلة، إلى جانب إعادة تأهيل وترميم وتوفير الأجهزة الطبية لمستشفى الجمهورية في عدن.
وبلغ نصيب قطاع التعليم اليمني من إجمالي هذه المساعدات 161.82 مليون درهم (44.06 مليون دولار) تم تخصيصها لتوفير أدوات مدرسية وحقائب وقرطاسية، وتأثيث بعض المدارس في مختلف المحافظات، إضافة إلى توظيف جزء من المساعدات لإعادة بناء وصيانة أكثر من 230 مدرسة في مختلف المحافظات.
وتكفلت الإمارات أيضا بدعم قطاع المياه والصرف الصحي في اليمن، حيث تمت الاستفادة من المساعدات في إعادة تأهيل عدد من شبكات الصرف الصحي بعدد من المدن بقيمة إجمالية 18.98 مليون درهم (5.17 مليون دولار).
كما قدمت الإمارات مساعدات لدعم قطاع الحكومة والمجتمع المدني بقيمة 452.55 مليون درهم (123.21 مليون دولار) عبر دعم كل الأعمال الحكومية ومساعداتها على إدارة متطلبات الاحتياجات اليومية لمختلف الأجهزة الحكومية في سبيل تسهيل مهمتها في خدمة المواطنين اليمنيين.
وإضافة إلى المساعدات التي تم تقديمها مباشرة من الإمارات في اليمن، فقد بلغ إجمالي تعهداتها لصالح المنظمات الدولية متعددة الأطراف العاملة في اليمن 123.78 مليون درهم (33.7 مليون دولار)، شملت التعهدات تقديم مبلغ 36.7 مليون درهم (10 ملايين دولار) للجنة الدولية للصليب الأحمر، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الدولية في الأنشطة الصحية، ومبلغ 22 مليون درهم (6 ملايين دولار) لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لدعم تقديم المساعدات الغذائية، خاصة في المناطق المصنفة ضمن المرحلة الرابعة من مراحل تصنيف حالات الطوارئ في اليمن.
إضافة إلى تقديم مبلغ بقيمة 7.34 مليون درهم (2 مليون دولار) لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لدعم خطة تغذية الأطفال وإدخال المواد الغذائية للأمهات في محافظات عدن ولحج وتعز، إضافة لتقديم دعم مالي بمبلغ 53.26 مليون درهم (14.5 مليون دولار) لمنظمة الصحة العالمية لإعادة بناء وتشغيل أكثر من 20 مستشفى ومركزا صحيا في 8 محافظات يمنية، منها الحديدة وتعز وحضرموت، وتنفيذ برنامج تحصين الأطفال ضد شلل الأطفال في 11 محافظة يمنية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.