القيادة السعودية تعزي في ضحايا ومصابي «عدن» و«الكرك»

ضمن برقيات تعزية ومواساة تلقاها الرئيس اليمني والعاهل الأردني

القيادة السعودية تعزي في ضحايا ومصابي «عدن» و«الكرك»
TT

القيادة السعودية تعزي في ضحايا ومصابي «عدن» و«الكرك»

القيادة السعودية تعزي في ضحايا ومصابي «عدن» و«الكرك»

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تعازيه ومواساته للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وللعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في ضحايا ومصابي العمل الإرهابي الذي وقع بمدينة عدن اليمنية، والهجوم الإرهابي على مركز للشرطة في مدينة الكرك بالأردن.
وقال الملك سلمان في برقية عزاء ومواساة للرئيس اليمني: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ العمل الإرهابي في مدينة عدن، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم والشعب اليمني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا وللشعب اليمني باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
كما أبرق خادم الحرمين الشريفين معزيًا ملك الأردن في ضحايا الكرك، وقال: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ العمل الإرهابي على مركز للشرطة في مدينة الكرك وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك جلالتكم والشعب الأردني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا وللشعب الأردني باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعث ببرقيتي عزاء ومواساة للرئيس اليمني ولعاهل الأردن، في ضحايا التفجيرين، وقال في برقيته التي بعث بها للرئيس هادي: «علمت ببالغ الحزن والألم نبأ العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة عدن وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أدين هذا العمل الإجرامي، لأبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية اليمنية، ولأسر الضحايا أحر التعازي والمواساة في هذا الحادث الأليم، داعيًا العزيز القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه».
وأبرق ولي العهد السعودي، لملك الأردن معزيًا في ضحايا الكرك، وقال: «علمت بحزن شديد نبأ العمل الإرهابي الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة الكرك، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات؛ وإنني إذ أدين هذا العمل الإجرامي، لأبعث لجلالتكم ولشعب المملكة الأردنية الهاشمية، ولأسر الضحايا أحر التعازي والمواساة في هذا الحدث الأليم، داعيًا العزيز القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل ويجنب المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه».
من جانبه، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ببرقيتي عزاء ومواساة للرئيس اليمني وللعاهل الأردني، ضمنهما تعازيه ومواساته في ضحايا الحادثتين، وقال في برقيته للرئيس عبد ربه منصور هادي: «علمت بحزن بالغ بنبأ العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة عدن، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وأعرب لفخامتكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإجرامي المشين، معبرًا عن أصدق التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، راجيًا المولى القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه».
وقال ولي ولي العهد في برقيته التي بعث بها للملك عبد الله الثاني: «علمت بحزن بالغ بنبأ العمل الإرهابي الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة الكرك، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وأعرب لجلالتكم عن إدانتي الشديدة لهذا العمل الإجرامي المشين، معبرًا عن أصدق التعازي والمواساة لجلالتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، راجيًا المولى القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.