تقرير: سوق «اللقاحات البشرية» في السعودية يقدر بـ426 مليون دولار

أوصى بزيادة المصانع لتغطية الطلب

تقرير: سوق «اللقاحات البشرية» في السعودية يقدر بـ426 مليون دولار
TT

تقرير: سوق «اللقاحات البشرية» في السعودية يقدر بـ426 مليون دولار

تقرير: سوق «اللقاحات البشرية» في السعودية يقدر بـ426 مليون دولار

كشفت إحصاءات اقتصادية حديثة أن الحجم الإجمالي لسوق اللقاحات في السعودية بلغ نحو 1.6 مليار ريال (426 مليون دولار) مع نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن تظل سوق اللقاحات السعودية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في المستقبل المنظور، بحسب ما تظهره بيانات أحدث تقارير صندوق التنمية الصناعية السعودي، الصادر عن شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعنوان «الفرص الاستثمارية لتصنيع لقاحات التطعيم البشري في السعودية».
ويظهر التقرير، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، الحاجة إلى إنشاء مصانع محلية للقاحات البشرية، على اعتبار أنه يتم في الوقت الحالي تلبية الطلب المحلي من اللقاحات البشرية عن طريق استيرادها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة بأسعار مرتفعة، مما يشكل عبئًا على الميزان التجاري وميزان المدفوعات، بحسب الصندوق الصناعي.
وتقسم سوق اللقاحات في السعودية إلى قطاعين، الحكومي والخاص. ويشتمل القطاع الحكومي على وزارة الصحة إلى جانب جهات حكومية أخرى مثل وزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع والطيران، وشركة أرامكو السعودية، وغيرها. وهنا يؤكد الصندوق الصناعي أنه رغم أن القطاع الحكومي المستهلك الأكبر لهذه اللقاحات، فإن الطلب عليها يزداد من قبل المستشفيات والعيادات الخاصة التي تتزايد أعدادها، علاوة على ما تستهلكه كثير من المرافق الطبية القائمة التي تشهد توسعات وتحسينات.
وحول الطلب المستقبلي، توضح بيانات التقرير أن أعمال تصنيع وتجارة اللقاحات تشهد ازدهارا نظرا للجهود العالمية المبذولة للحد من انتشار وباء الإنفلونزا ومرض الإيدز وغيرهما من الأمراض المعدية الفتاكة عالميًا. مع توقع أن يقود حجم سكان السعودية الكبير ومعدلات نموه العالية، النمو في سوق اللقاحات في البلاد، على اعتبار أن الدولة خصصت في ميزانية العام الحالي 2016 مبلغ 105 مليارات ريال (28 مليار دولار) لقطاعي الصحة والشؤون الاجتماعية، أي ما يمثل نحو 12.5 في المائة من مخصصات الإنفاق العام.
يضاف إلى ذلك توقع زيادة الطلب على اللقاحات، بسبب التوجه المتنامي نحو تحويل منظومة الرعاية الصحية إلى القطاع الخاص بشكل شامل، علاوة على التنبؤ بنمو سوق اللقاحات في السعودية بمعدلات أعلى مستقبلاً، إذ يتوقع أن يستهلك برنامج التطعيم الموسّع مزيدا من اللقاحات والأمصال اللازمة للتطعيم ضد أمراض مثل المترافقة، وروتا، وفيروس الورم الحليمي البشري، وغيرها، بحسب ما تظهر بيانات الصندوق الصناعي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.