لايبزيغ يأمل تتويج مشواره بالفوز على البايرن والانفراد بالصدارة

دورتموند يسعى للخروج من دوامة التعادلات على حساب أوغسبورغ قبل العطلة الشتوية للدوري الألماني

لاعبو لايبزيغ مفاجأة الدوري الألماني يأملون في مواصلة المسيرة والفوز على حامل اللقب - أنشيلوتي مدرب البايرن يخوض الاختبار الأصعب محليًا (إ.ب.أ)
لاعبو لايبزيغ مفاجأة الدوري الألماني يأملون في مواصلة المسيرة والفوز على حامل اللقب - أنشيلوتي مدرب البايرن يخوض الاختبار الأصعب محليًا (إ.ب.أ)
TT

لايبزيغ يأمل تتويج مشواره بالفوز على البايرن والانفراد بالصدارة

لاعبو لايبزيغ مفاجأة الدوري الألماني يأملون في مواصلة المسيرة والفوز على حامل اللقب - أنشيلوتي مدرب البايرن يخوض الاختبار الأصعب محليًا (إ.ب.أ)
لاعبو لايبزيغ مفاجأة الدوري الألماني يأملون في مواصلة المسيرة والفوز على حامل اللقب - أنشيلوتي مدرب البايرن يخوض الاختبار الأصعب محليًا (إ.ب.أ)

يأمل فريق لايبزيغ الوافد الجديد على كبار البوندزليغا أن يكلل عامه الرائع بالفوز على مضيفه بايرن ميونيخ حامل اللقب غدًا في مباراة القمة بالمرحلة السادسة عشرة من بطولة الدوري الألماني.
ويتعادل الناديان بالنقاط (36) في رأس ترتيب البوندزليغا، ويفصل بينهما فارق الأهداف (26 لبايرن في مقابل 19 للايبزيغ). وحقق الفريقان النتائج نفسها خلال المراحل الـ15 الأولى، إذ فاز كل منهما 11 مرة وتعادل ثلاث مرات وخسر مرة واحدة فقط.
وستكون المواجهة المرتقبة في ميونيخ الأولى التي تجمع بين الفريقين في دوري الأضواء لكن لايبزيغ الوجه الجديد لا يخشى الموقف بل متحفز لأجل حسم الصدارة قبل توقف المسابقة بسبب العطلة الشتوية.
وقال رالف رانجنيك المدير الرياضي في لايبزيغ: «سندخل المباراة بهدف وحيد هو الفوز.. سنذهب إلى ميونيخ من أجل الحصول على النقاط الثلاث».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يرفع فيها رانجنيك راية التحدي في وجه بايرن حيث سبق لفريقه السابق هوفنهايم والذي كان وافدًا جديدًا أيضًا على دوري الأضواء وقتها أن تصدر المسابقة بعد النصف الأول لموسم 2008 قبل أن يتراجع عقب انتهاء العطلة الشتوية، لكن هذه المرة تعد تشكيلة رانجنيك أكثر قوة.
والأرقام المشتركة بين البايرن ولايبزيغ هي نقطة الالتقاء الوحيدة بين فريقين حيث يفرق بينهما تباين في التاريخ والبطولات.
فالنادي البافاري الذي تأسس قبل أكثر من قرن، يهيمن على كرة القدم الألمانية، إذ يحمل لقب بطولة الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة، والرقم القياسي في عدد الالقاب (26)، وأضاف إليها 18 لقبا في الكأس المحلية، وخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا. أما لايبزيغ فلم يمض على تأسيسه أكثر من ستة أعوام (2009)، وهو مملوك من شركة مشروبات الطاقة النمساوية «رد بول».
إلا أن مسيرته كانت منذ ذلك الحين ثابتة، وارتقى خلالها من الدرجة الرابعة إلى الدرجة الأولى ليصبح منافسا جديا على بطولتها في موسمه الأول فيها. وحتى أقل من أسبوعين، كان لايبزيغ يتصدر ترتيب الدوري من دون أي خسارة، قبل أن يتلقى الأولى أمام إينغولشتادت صفر - 1 في العاشر من ديسمبر (كانون الأول). وتراجع النادي إلى المركز الثاني في ذلك اليوم، اثر فوز بايرن على ضيفه فولسبورغ 5 - صفر.
وخلال المرحلة الخامسة عشرة التي أقيمت في نهاية الأسبوع، استعاد لايبزيغ الصدارة بفوزه 2 - صفر على ضيفه هرتا برلين الرابع السبت. إلا أن بايرن استعاد موقعه في صدارة الترتيب، بعدما حقق الأحد فوزا بشق النفس على دارمشتات (1 - صفر). ويبدو أن المواجهة المباشرة بين بايرن ولايبزيغ، هي الوحيدة القادرة على ترجيح كفة أحدهما.
وأعرب مدرب لايبزيغ رالف هازنهوتل عن سعادته لمواجهة النادي البافاري، قائلا: «نحن فخورون بمواجهة بايرن ميونيخ في مباراة سترفع من الإثارة في مختلف أنحاء ألمانيا وما وراء الحدود».
ويعتمد النادي على فريق شاب معدل أعمار لاعبيه 23 عاما، ويعول على هدافه تيمو فيرنر (9 أهداف هذا الموسم).
وقال قلب الدفاع ويلي أوروبان: «هناك ترقب كبير لهذه المباراة ونتطلع قدما لخوضها.. سنبذل قصارى جهودنا فيها».
في المقابل، يخوض بايرن المباراة في غياب قطب دفاعه جيروم بواتنغ الذي خضع لجراحة في كتفه يرجح أن تبعده شهرين.
وعانى بايرن المتصدر ليتغلب على دارمشتادت الأخير الأحد، واحتاج إلى 71 دقيقة قبل أن ينجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد عبر البرازيلي دوغلاس كوستا.
وقال حارس مرمى بايرن مانويل نوير بعد اللقاء: «نلنا ثلاث نقاط هامة ضد دارمشتادت، من دونها كان الأمر سيكون صعبًا ضد لايبزيغ». وأضاف: «لكننا لم نكن راضين عن العرض على الإطلاق». وقدم بايرن هذا الموسم أداء متفاوتا بين مباراة وأخرى، أكان على الصعيد المحلي أو في دوري أبطال أوروبا، حيث حل ثانيا في مجموعته خلف أتليتكو مدريد، بعدما مني بخسارتين إحداهما ضد روستوف الروسي الذي يشارك للمرة الأولى في مسابقة قارية.
ويخوض بايرن موسمه الأول بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، خلف الإسباني جوزيب غوارديولا الذي انتقل لتدريب مانشستر سيتي الإنجليزي. إلا أن أنشيلوتي لا يزال يبحث عن التركيبة الملائمة للفريق، إذ يشوب البطء حركة لاعبيه في بعض المباريات، وعانى فريقه الأمرين غير مرة للخروج فائزًا من مبارياته.
وقال قلب الدفاع ماتس هوملز: «نكن احترامًا كبيرًا للايبزيغ وستكون مواجهته اختبارا حقيقيا. يتعين علينا أن نقدم أداء مميزا خصوصًا في مواجهة فريق قوي».
وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء بروسيا دورتموند الخامس والساعي للخروج من دوامة التعادلات مع أوغسبورغ الثاني عشر. وتعادل دورتموند في مباراتيه الأخيرتين في الدوري أمام كولن وهوفنهايم، علمًا بأنه خاض الشوط الثاني من مواجهته الأخيرة بعشرة لاعبين إثر طرد مهاجمه ماركو رويس الذي سيغيب عن المباراة.
وتشهد المرحلة، وهي الأخيرة قبل فترة التوقف الشتوية، لقاءات تجمع بروسيا مونشنغلادباخ مع فولفسبورغ، وهامبورغ مع شالكه، وإينتراخت فرانكفورت مع ماينز اليوم، على أن تستكمل المرحلة غدا بلقاءات تجمع هرتا برلين مع دارمشتادت، وكولون مع باير ليفركوزن، وإينغولشتادت مع فرايبورغ وهوفنهايم مع فيردر بريمن.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».