موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

كابل: فتح تحقيق ضد نائب الرئيس بتهمة اغتصاب خصم سياسي
كابل - «الشرق الأوسط»: فتح القضاء الأفغاني بعد انتقادات حادة من الغرب، تحقيقا يستهدف نائب الرئيس عبد الرشيد دوستم المتهم باحتجاز واغتصاب خصم سياسي.
ودوستم زعيم الحرب السابق الذي يرتبط اسمه بسلسلة من الجرائم، متهم بأنه أمر حارسه الشخصي بخطف خصمه أحمد ايشكي وهو حاكم سابق، خلال لعبة تقليدية للخيل حول ذبيحة ماعز.
وتم احتجاز ايشكي في مزرعته حيث أمر دوستم حراسه بتعذيبه ثم اغتصابه. وقال مكتب وزارة العدل الأفغانية في بيان مساء السبت إن «مكتب النائب العام فتح تحقيقا موضوعيا وشفافا في هذه الوقائع»، مؤكدا أن «التحقيق سيجري بشكل حيادي ومستقل».
ويحاول المسؤولون الأفغان جمع الأدلة بعدما عبر مسؤولون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا عن استيائهم وطالبوا بفتح تحقيق في الحادثة. وقال أطباء محليون إن ايشكي خضع لفحص طبي بعيد الإفراج عنه. لكن الخبير السياسي الأفغاني أحمد سعدي قال: إن دوستم «أقوى من أن يتعرض للملاحقة أو أن يطرد». وأضاف أن «الرئيس يريد التحرك لكن دوستم يتمتع بدعم ونفوذ كبيرين وهذا لا يمكن أن تتجاهله الحكومة».
وقال دوستم الذي ينفي هذه الاتهامات إنه سيتعاون مع التحقيق لكنه أكد أنه يفضل «تسوية» القضية عن طريق زعماء قبليين بدلا من المحكمة. والجنرال دوستم معروف بفورات الغضب التي تنتابه وبماضيه العنيف. ففي 2001 أسر آلافا من حركة طالبان الذين أعدموا أو ماتوا اختناقا إثر تكديسهم في حاويات.

ألمانيا توسع مشروع تثبيت كاميرات على أجسام أفراد الأمن داخل القطارات
برلين - «الشرق الأوسط»: بعد تجربة استخدام كاميرات مثبتة على أجسام أفراد الأمن في بعض محطات القطار بألمانيا، تعتزم هيئة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان» توسيع نطاق هذا المشروع.
وقال رئيس الأمن لدى الهيئة هانز - هيلمار ريشكه في تصريحات خاصة لصحيفة «بيلد إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس «نظرا للنجاح الواضح فإننا سوف نستخدم الكاميرات جزئيا حاليا لدى أفراد الأمن داخل القطارات أيضا».
يذكر أن مشروعا تجريبيا بدأ في ثلاث محطات قطار في أحياء مختلفة بالعاصمة الألمانية برلين خلال فصل الصيف الماضي.
وأضاف ريشكه في تصريحاته للصحيفة: «إن أفراد الأمن التابعين لنا متفقون أنه باستخدام الكاميرا المثبتة على الجسم لا يتم فقط ضمان أدلة الإثبات عند وقوع جرائم، ولكنها تخيف أيضا المهاجمين».

«داعش» يرصد مليون دولار لتصفية فتاة دنماركية
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن تنظيم داعش دفع مكافأة مالية قدرها مليون دولار مقابل تصفية فتاة دنماركية قاتلت في صفوف القوات الكردية ضد التنظيم في سوريا والعراق.
جوانا بالاني، 23 عاما، ورغم أن جميع خيارات الحياة متاحة أمامها، فإنها اختارت السفر إلى الشرق الأوسط، والانخراط في صفوف القوات الكردية التي تدعمها حكومة بلادها ضمن تحالف سياسي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة التنظيم المتطرف.
هذا وعادت هذه الفتاة الدنماركية إلى بلادها لتواجه عقوبة السجن 6 أشهر لانتهاكها حظر السفر.
جدير بالذكر أن الدنمارك منعت مواطنيها من السفر للقتال على أي جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار ومصادرة جواز سفره.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.