بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وكان الملك سلمان التقى في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس، الوزير الأميركي والوفد المرافق له، بحضور سفير الولايات المتحدة لدى السعودية جوزيف ويستفول.
من جانب آخر، استعرض خادم الحرمين الشريفين، خلال لقائه أمس قائد الجيش الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجْوه، مجالات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
حضر المقابلتين، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير، وزير الخارجية، كما حضر مقابلة الفريق باجْوه سفير باكستان لدى السعودية منظور الحق.
من جهة أخرى، استعرض لقاء عقد بين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأميركي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وبخاصة المجال الأمني منها لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.
وكان ولي العهد السعودي التقى في قصر اليمامة أمس، وزير الخارجية الأميركي والوفد المرافق له، كما ناقش الجانبان، آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها.
حضر اللقاء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مستشار وزير الداخلية، ووزير الخارجية السعودي، والفريق عبد الله بن علي القرني، نائب مدير عام المباحث العامة السعودي، وسفير الولايات المتحدة لدى السعودية.
من جهة ثانية، أكد الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، حرص حكومة بلاده في جهودها في مكافحة المخدرات، ومكافحة كل ما من شأنه أن يتسبب في أي ضرر للمواطن والمقيم.
جاء ذلك خلال ترؤسه في ديوان وزارة الداخلية أمس، الاجتماع الخامس للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وعدّ الأمير محمد بن نايف، ظاهرة المخدرات من {الظواهر البشعة التي تمس الدين والعرض والعقل والنفس والمال، التي يجب مواجهتها بكل ما أوتينا من قوة}.
وقال: «إن التصدي لظاهرة المخدرات مسؤولية مشتركة تقع على كاهل الجميع أفرادًا ومؤسسات حكومية وأهلية على حد سواء» وأشاد، بالجهود البناءة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والجمركية في ضبط مهربي المخدرات ومروجيها، منوها بالدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية والإعلامية في تثقيف المجتمع بأضرار المخدرات، داعيا الجميع إلى توحيد الجهود لتوعية المجتمع لما فيه وقايتهم من هذا الخطر.
كما ثمن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، معربا عن شكره للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لمبادرتها ودعمها لمشروع «نبراس» ودورها في المسؤولية الاجتماعية ولشركة «دار الهندسة» لدورها الحيوي في هذا المشروع.
وكان ولي العهد قد اطلع في بداية الاجتماع على التقرير الوطني الثاني لظاهرة المخدرات في المملكة العربية السعودية، الذي جاء فيه أن الأجهزة الأمنية والجمركية استطاعت ضبط 188.762 قضية خلال الفترة 1433 ـ 1437هـ، إلى جانب القبض على 245.103 متهمين خلال السنوات الخمس الماضية، وضبط 367.870.293 قرصًا من أقراص الكبتاجون، إضافة إلى ضبط قرابة 199 طنا من مخدر الحشيش خلال الفترة نفسها.
وبين التقرير، أن هذه الأرقام والمؤشرات تؤكد أن هناك استهدافًا للمملكة وأبنائها، وفي الوقت نفسه تبين يقظة وجهود رجال الأمن والجمارك في ضبط كل من يسعى إلى تهريب المخدرات إلى البلاد.
واطلع ولي العهد على توصيات اللجنة التحضيرية التي اشتملت على برامج وخطط وآليات عمل تختص بالمجال الأمني والوقائي والبحثي والعلاجي وتم إقرارها، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها. وفي نهاية الاجتماع دشن ثلاثة برامج إلكترونية، هي «أكاديمية نبراس للتدريب الإلكتروني، ونجوم نبراس الرياضي، وتطبيق نبراس».
وشهد ولي العهد، توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء جمعية نبراس للمساعدة العلاجية والرعاية اللاحقة، التي وقعها نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، ووكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية، والأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
كما شهد، توقيع محضرين بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعدد من رجال الأعمال بخصوص إنشاء مصحات علاجية لمرضى إدمان المخدرات وتأهيلهم في الرياض والطائف.
ووجه الأمير محمد بن نايف، الجهات الأمنية والجمركية كافة وغيرها من الجهات ذات العلاقة بمضاعفة الجهود من أجل الحد من تهريب المخدرات إلى المملكة. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وفي لقاء آخر، اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في قصر اليمامة أمس، مع الوزير جون كيري، واستعرض الاجتماع التطورات والأحداث الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.
حضر الاجتماع، الدكتور مساعد العيبان، وعادل الجبير، وفهد العيسى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، واللواء ركن أحمد عسيري المستشار العسكري لوزير الدفاع، والسفير الأميركي لدى السعودية، وعدد من المسؤولين في البلدين.
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان أمس، مع قائد الجيش الباكستاني، وبحث الجانبان، التعاون القائم بين البلدين، في المجالات العسكرية، ومكافحة الإرهاب، وسبل تطويره.
حضر الاجتماع، الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى، واللواء ركن أحمد عسيري، والسفير الباكستاني لدى السعودية.
خادم الحرمين يبحث مع كيري مستجدات المنطقة
الملك سلمان ناقش الشراكة الاستراتيجية مع قائد جيش باكستان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه وزير الخارجية الأميركي في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين يبحث مع كيري مستجدات المنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه وزير الخارجية الأميركي في الرياض أمس (واس)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة