سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد

قدر بـ 4000 إلى 6000 جنيه إسترليني

سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد
TT

سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد

سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد

رغم بيع أزواج مماثلة من قبل بأكثر من السعر المقدر، فشل سروال داخلي ارتدته الملكة فيكتوريا منذ أكثر من 100 عام في العثور على مشترٍ بمزاد في بريطانيا.
وقالت المتحدثة باسم مكتب «هنري الدريدج» منظم المزاد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن قطعة الملابس الداخلية المصنوعة من قماش الكتان الناعم، التي وصفت بأنها «في حالة جيدة مع تلطيخ طفيف فقط وتغير في اللون»، لم يتم بيعها بسبب عدم تلبية أي مشارك في المزاد للسعر المقدر لها.
وأحجمت المتحدثة عن ذكر السعر البديل الذي تم عرضه للقطعة، مشيرة إلى سياسة الخصوصية للشركة، التي يوجد مقرها في مقاطعة ويلتشاير جنوب إنجلترا. وكان السروال مقدرًا بسعر بين 4000 و6000 جنيه إسترليني (7500 - 5000 دولار أميركي) في كتالوغ للمزاد.
يذكر أن أزواجًا أخرى من الملابس الداخلية التي ارتدتها الملكة فيكتوريا التي حكمت بريطانيا 1901 - 1819، بيعت من قبل في مزاد مقابل 10400 جنيه إسترليني في عام 2015، وبسعر 6000 جنيه في عام 2014.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.