سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد

قدر بـ 4000 إلى 6000 جنيه إسترليني

سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد
TT

سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد

سروال الملكة فيكتوريا لا يجد مشتريًا في مزاد

رغم بيع أزواج مماثلة من قبل بأكثر من السعر المقدر، فشل سروال داخلي ارتدته الملكة فيكتوريا منذ أكثر من 100 عام في العثور على مشترٍ بمزاد في بريطانيا.
وقالت المتحدثة باسم مكتب «هنري الدريدج» منظم المزاد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن قطعة الملابس الداخلية المصنوعة من قماش الكتان الناعم، التي وصفت بأنها «في حالة جيدة مع تلطيخ طفيف فقط وتغير في اللون»، لم يتم بيعها بسبب عدم تلبية أي مشارك في المزاد للسعر المقدر لها.
وأحجمت المتحدثة عن ذكر السعر البديل الذي تم عرضه للقطعة، مشيرة إلى سياسة الخصوصية للشركة، التي يوجد مقرها في مقاطعة ويلتشاير جنوب إنجلترا. وكان السروال مقدرًا بسعر بين 4000 و6000 جنيه إسترليني (7500 - 5000 دولار أميركي) في كتالوغ للمزاد.
يذكر أن أزواجًا أخرى من الملابس الداخلية التي ارتدتها الملكة فيكتوريا التي حكمت بريطانيا 1901 - 1819، بيعت من قبل في مزاد مقابل 10400 جنيه إسترليني في عام 2015، وبسعر 6000 جنيه في عام 2014.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.