رونالدو يواصل صناعة التاريخ ويقود الريـال للقب مونديال الأندية

سجل ثلاثية في مرمى كاشيما الياباني بالنهائي ووصف عام 2016 بـ«الحلم»

لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بالتتويج أبطالاً لأندية العالم (أ.ف.ب) - رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب (رويترز)
لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بالتتويج أبطالاً لأندية العالم (أ.ف.ب) - رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب (رويترز)
TT

رونالدو يواصل صناعة التاريخ ويقود الريـال للقب مونديال الأندية

لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بالتتويج أبطالاً لأندية العالم (أ.ف.ب) - رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب (رويترز)
لاعبو ريـال مدريد يحتفلون بالتتويج أبطالاً لأندية العالم (أ.ف.ب) - رونالدو يحتفل بجائزة أفضل لاعب (رويترز)

احتفل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عمليًا بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2016، وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك)، ليقود فريقه ريـال مدريد الإسباني إلى الفوز بلقب بطولة العالم للأندية، إثر التغلب 4 / 2 على كاشيما أنتلرز الياباني 4 / 2 أمس في المباراة النهائية على استاد «يوكوهاما».
وأسدل رونالدو بالتالي الستار على عام مليء بالألقاب، بعد أن توج أيضًا في صفوف منتخب بلاده البرتغال بطلاً لكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وتوج رونالدو والريـال مسيرتهما الناجحة في 2016 بإحراز اللقب الثاني للنادي الملكي في مونديال الأندية وهو الثاني للفريق بعد لقب 2014 في المغرب.
وسبق لريـال مدريد التتويج بلقب المسابقة بصيغتها القديمة «كأس إنتركونتيننتال» بين بطل أوروبا وأميركا الجنوبية في الأعوام 1960 و1980 و2002.
وكانت الأهداف الثلاثة (هاتريك) في مباراة الأمس والتتويج بلقب المونديال هو أفضل احتفال لرونالدو بعد أيام من فوزه بالكرة الذهبية المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم لعام 2016.
كما عادل رونالدو الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب العالمي، حيث كان اللقب هو الثالث له في مونديال الأندية بعدما توج به في 2008 مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ثم في 2014 مع الريـال.
واقتسم رونالدو هذا الرقم القياسي مع خمسة من نجوم برشلونة الإسباني الذين توجوا مع الفريق باللقب ثلاث مرات سابقة في 2009 و2011 و2015، وهم: الأرجنتيني ليونيل ميسي، وسيرخيو بوسكيتس، وأندريس إنييستا، وغيرارد بيكيه، والبرازيلي داني ألفيش.
وعادل رونالدو رقمًا قياسيًا آخر للبطولة وهو عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالبطولة، حيث رفع رصيده إلى خمسة أهداف مقتسمًا صدارة قائمة هدافي البطولة عبر تاريخها مع الأوروغوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي نجمي برشلونة، والأرجنتيني الآخر سيزار دلجادو نجم مونتيري المكسيكي، كما أصبح رونالدو أول لاعب يسجل ثلاثية في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية.
واختير رونالدو أفضل لاعب في مونديال الأندية بعدما تكفل بتسجيل أربعة أهداف في النسخة الحالية، إذ إنه سجل الهدف الثاني لفريقه خلال الفوز على كلوب أميركا المكسيكي صفر / 2 يوم الخميس الماضي في المربع الذهبي.
وحصل الكرواتي لوكا مودريتش زميل رونالدو في ريـال مدريد على لقب ثاني أفضل لاعب، وحل جاكو شيباساكي الذي سجل هدفي كاشيما في المباراة النهائية، في المركز الثالث في قائمة أفضل لاعبي البطولة.
وجاءت أهداف رونالدو في الدقائق 60 و97 و،104 بعد أن افتتح الفرنسي كريم بنزيمة التسجيل في الدقيقة التاسعة، في حين سجل هدفي كاشيما غاكو شيباساكي في الدقيقتين 44 و52.
ووصف رونالدو عام 2016 بأنه «العام الحلم»؛ في إشارة إلى الإنجازات والجوائز الكثيرة التي حققها مع فريقه في هذا العام، وقال: «عام مبهر. كان عامًا مثل الحلم. لم أتوقع إنهاء العام بهذه الطريقة. فزنا في النهائي وسجلت ثلاثة أهداف، وساعدت ريـال مدريد، أشعر بسعادة بالغة».
وبالفوز بمونديال الأندية أضاف الريـال لقبًا كبيرًا آخر إلى جانب دوري أبطال أوروبا، والكأس السوبر الأوروبية، بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان الذي تسلم المهمة قبل أكثر من عام بقليل خلفًا لرافائيل بينيتز.
في المقابل، فشل كاشيما الذي وقف ندًا عنيدًا لمنافسه الأكثر خبرة منه، في أن يصبح أول فريق آسيوي يتوج بهذا اللقب، علمًا بأنه نال شرف أن يصبح أول فريق من القارة الصفراء يبلغ المباراة النهائية.
وأشاد رونالدو بالمستوى الرائع لفريق كاشيما الذي كان ندًا قويًا للريـال في المباراة، واعترف النجم البرتغالي بأن الفوز لم يكن سهلاً.
وأكد رونالدو أن الريـال حقق الفوز لأن اللاعبين والطاقم التدريبي أرادوا إنهاء هذا العام بأفضل شكل ممكن.
واستهل ريـال مدريد المباراة بقوة ونجح في تسجيل هدف مبكر بالدقيقة التاسعة، عندما سدد صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش كرة من خارج المنطقة، فشل الحارس الياباني في التقاطها لتتهيأ أمام بنزيمة الذي تابعها من مسافة قصيرة داخل الشباك. لكن الفريق الياباني دخل أجواء المباراة تدريجيًا مدعومًا من جمهور غفير، ونجح في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عندما توغل شيباساكي داخل المنطقة، وسدد بيسراه بعيدًا عن متناول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.
ووسط دهشة الجميع تقدم الفريق المحلي عن طريق شيباساكي نفسه الذي أطلق كرة زاحفة بيسراه من حافة المنطقة لتستقر داخل الشباك في الدقيقة 52. ورمى ريـال مدريد بكل ثقله واحتسب له الحكم ركلة جزاء إثر إعاقة البديل إيسكو داخل المنطقة، فانبرى لها رونالدو بنجاح في الدقيقة (60) معدلاً النتيجة.
وشهدت المباراة كرًا وفرًا بين الفريقين، وسنحت لكلاهما فرص عدة لحسمها في الوقت الأصلي لكنهما لم يستغلاها.
ولعبت خبرة ريـال مدريد دورها في الوقت الإضافي، حيث أضاف رونالدو هدفين؛ الأول بتمريرة من بنزيمة سددها بين ساقي الحارس الياباني في الدقيقة 97، وبعدها بسبع دقائق أكمل رونالدو الهاتريك بتسجيله الهدف الرابع لفريقه بتسديدة رائعة بيسراه.
يذكر أن ريـال مدريد لم يخسر في 37 مباراة على التوالي في مختلف المسابقات، وتحديدًا منذ سقوطه أمام فولفسبورغ الألماني صفر - 2 في دوري أبطال أوروبا في أبريل (نيسان) الماضي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».