مقتل 7 بينهم سائحة كندية بهجوم مسلح في الكرك الأردنية

استهدف مركزا أمنيا ودوريات للشرطة

مقتل 7 بينهم سائحة كندية بهجوم مسلح في الكرك الأردنية
TT

مقتل 7 بينهم سائحة كندية بهجوم مسلح في الكرك الأردنية

مقتل 7 بينهم سائحة كندية بهجوم مسلح في الكرك الأردنية

أفادت مديرية الأمن العام الاردني في بيان لها اليوم (الأحد)، بأن عدد القتلى في الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون اليوم على مركز امني ودوريات للشرطة في الكرك جنوب الاردن، ارتفع الى سبعة اشخاص بينهم ساحة كندية.
وقال البيان ان "عدد الشهداء جراء احداث الكرك اليوم الاحد ارتفع الى ستة شهداء منهم اربعة من رجال الامن العام ومواطنان اضافة الى وفاة سائحة كندية".
وكان مصدر امني اردني قال لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق، ان خمسة اشخاص بينهم سائحة كندية قتلوا في الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون اليوم على مركز امني ودوريات للشرطة في الكرك جنوب الاردن.
وقال المصدر مفضلا عدم كشف هويته للوكالة "بين قتلى الهجوم المسلح في الكرك اربعة عناصر أمن وسائحة كندية". واضاف ان "تسعة آخرين بينهم عناصر من الشرطة اصيبوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مركز أمن مدينة الكرك (118 كلم جنوب عمان) وبعض دوريات الشرطة". وأكد ان "الاجهزة الامنية لاحقت المسلحين الذي تحصنوا في قلعة الكرك"، مشيرا الى "ارسال تعزيزات أمنية الى مكان الحادث".
وبحسب المصدر فأن "عدد المسلحين يقدر بخمسة او ستة".
لكن رئيس الوزراء الاردني هاني الملقي أكد ان الاجهزة الامنية الاردنية تطارد عشرة مسلحين من مطلقي النار.
وقال الملقي في تصريحات امام مجلس النواب ان "القوات الخاصة والدرك يحاصرون عشرة مسلحين من الخارجين عن القانون مطلقي النار في قلعة الكرك".
وكان مصدران أمنيان افاد بأن عشرة أشخاص على الاقل بينهم سائحون أجانب أنقذوا من قلعة أثرية محاصرة في الاردن اليوم، لكن آخرين ما زالوا محاصرين من جانب مسلحين تحصنوا هناك بعدما فتحوا النار على رجال الامن.
وتحصن بعض المسلحين بقلعة المدينة الواقعة جنوب العاصمة عمّان، في حين ترجح مصادر أمنية أن تكون «خلافات عشائرية» وراء الهجمات.
وهاجم مسلحون مجهولون حافلة تقل أفرادًا في شرطة السياحة، ثم فروا إلى قلعة الكرك الملاصقة لمركز شرطة المدينة.
وتبادل الطرفان إطلاق النار، حيث أصيب رجلا أمن على الأقل.
وفي حادث آخر، هاجم مسلحون ملثمون دورية للشرطة، على الطريق الدولي في منطقة القطرانة، التي تبعد عن مركز مدينة الكرك نحو 35 كيلومترًا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن مصدر في مديرية الأمن العام قوله إن بعض دوريات الشرطة تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين في الكرك.
وقال المصدر إن «الأمن العام والأجهزة الأمنية الأخرى تتعامل مع الموقف حاليًا، وسنعلن عن التفاصيل في وقت لاحق».
ودفعت الحكومة الأردنية تعزيزات أمنية كبيرة إلى الكرك في محاولة لاحتواء الموقف.
ومدينة الكرك واحدة من المدن التاريخية في الأردن، وتعد القلعة التي تعود إلى 3 آلاف عام أهم معالمها، كما أن بها عدة مزارات دينية.
من جانبه، صرح رئيس بلدية الكرك المهندس محمد عبد الحميد المعايطة ان "جماعات إرهابية وراء الهجوم على دوريات الأمن الأردني"، مبينا أن "المتحصنين في القلعة يطلقون النار على المدنيين أيضا". فيما اشار مصدر أمني أردني الى أننا "نعتقد أن عددا من السياح ما زالوا محاصرين في قلعة الكرك".



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.