اتفاق الفصائل يضع «دستورًا» لكيان جديد

حرق كل الرايات... ومعاقبة كل من ينادي بالتسميات القديمة

اتفاق الفصائل يضع «دستورًا» لكيان جديد
TT

اتفاق الفصائل يضع «دستورًا» لكيان جديد

اتفاق الفصائل يضع «دستورًا» لكيان جديد

* تضمن التفاهم الذي تم التوصل إليه بين قادة الفصائل «الإسلامية» الـ12، التي من المقرر أن يشملها الكيان الجديد، عشرة بنود تحكم الاتجاه العام لهذه الفصائل، كما سربته مصادر سورية معارضة، ويتضمن التالي:
1 - حل جميع الفصائل خلال مدة لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا، وإلغاء جميع التسميات، وولادة كيان موحد في عموم المناطق المحررة يحمل صفة اعتبارية كدولة ناشئة.
2 - يتخلى قادة الفصائل عن مناصبهم القيادية وينضوون تحت مسمى مجلس شورى للكيان الجديد، ويتم اختيار رئيس لعموم المناطق المحررة من ذوي الأخلاق الحسنة والكفاءة والشجاعة وحسن الإدارة. ويبدأ مجلس الشورى، وبمشورة أهل العلم الشرعي وخبراء الإدارة، في تأسيس دستور جديد للبلاد في ظل الشريعة الإسلامية الغراء خلال شهر واحد من تاريخ هذا البيان.
3 - تُلغى كافة المقرات وتُعاد إلى سلطة الدولة الجديدة، وتحرق كافة الرايات إلا الراية الجديدة المتفق عليها، ويُعاقب كل من يروج للتسميات الفصائلية القديمة.
4 - تندمج كل المحاكم الشرعية في المناطق المحررة تحت إشراف وزارة العدل الجديدة، وتخضع هيئات المحاكم إلى إعادة هيكلة من جديد بما يتناسب مع اختيار الكفاءة في إدارة شؤون المحاكم. ويحق للمحاكم استدعاء كل قيادي أو أمير للمساءلة في حال حصول ما يستدعي ذلك.
5 - تفعيل دور الشرطة الجديدة بما فيها من أقسام جنائية ومرور وتحقيق.
6 - حظر حمل الأسلحة في المناطق المدنية، إلا بموجب تراخيص مسبقة من إدارة الأمن التابعة للكيان الجديد.
7 - إطلاق قناة تلفزيونية وراديو تقدم فيهما البرامج الهادفة، ويطل الرئيس المتفق عليه أسبوعيا ضمن لقاءات منتظمة ليضع الناس بصورة المستجدات الراهنة.
8 - تتم دعوة الموظفين للالتحاق بأماكن عملهم ممن لم يتورطوا بملفات الفساد.
9 - تتولى «إدارة الدفاع» تنظيم شؤون المجاهدين ورعاية أسرهم، وتقديم ما يلزم لتنظيمهم ورفع كفاءتهم القتالية، ومعلوماتهم الشرعية.
10 - تتولى «إدارة الأوقاف الوحيدة» تنظيم شؤون طلاب العلم، وتسعى لتوحيد الرؤى والأفكار التي من شأنها جمع الكلمة ووحدة الصف وبناء المجتمع السليم.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.