إغلاق برج «إيفل» لليوم الخامس على التوالي

بسبب إضراب العاملين

المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
TT

إغلاق برج «إيفل» لليوم الخامس على التوالي

المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)

أعلنت الشركة الفرنسية، القائمة على تشغيل برج «إيفل» استمرار إغلاق البرج اليوم السبت، لليوم الخامس على التوالي بسبب إضرابات العمال.
وتم إغلاق المعلم التاريخي بالعاصمة الفرنسية منذ الثلاثاء الماضي، وهي الفترة التي تخللتها ذكرى ميلاد غوستاف إيفل، المهندس المعماري للبرج.
وأضافت الشركة المسؤولة عن إدارة البرج «إس إي تي إي» أنه تم تمديد إغلاق البرج أمس السبت، على الرغم من التقدم في المفاوضات مع منظمات نقابية، مضيفة أن المفاوضات ستتواصل.
وقال زعماء نقابيون لوسائل إعلام فرنسية إنهم يتظاهرون بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن قرارات استراتيجية اتخذتها الشركة المسؤولة عن إدارة البرج لعام 2017 وخطتها الاستثمارية.
وخلال أيام الأسبوع العادية في الشتاء، يزور نحو ثمانية آلاف سائح البرج في «شون دو مارس»، بالقرب من ضفاف نهر «السين». ويجذب البرج إجمالي سبعة ملايين سائح سنويًا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".