إغلاق برج «إيفل» لليوم الخامس على التوالي

بسبب إضراب العاملين

المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
TT

إغلاق برج «إيفل» لليوم الخامس على التوالي

المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)
المعلم التاريخي في باريس مغلق منذ الثلاثاء الماضي (أ ف ب)

أعلنت الشركة الفرنسية، القائمة على تشغيل برج «إيفل» استمرار إغلاق البرج اليوم السبت، لليوم الخامس على التوالي بسبب إضرابات العمال.
وتم إغلاق المعلم التاريخي بالعاصمة الفرنسية منذ الثلاثاء الماضي، وهي الفترة التي تخللتها ذكرى ميلاد غوستاف إيفل، المهندس المعماري للبرج.
وأضافت الشركة المسؤولة عن إدارة البرج «إس إي تي إي» أنه تم تمديد إغلاق البرج أمس السبت، على الرغم من التقدم في المفاوضات مع منظمات نقابية، مضيفة أن المفاوضات ستتواصل.
وقال زعماء نقابيون لوسائل إعلام فرنسية إنهم يتظاهرون بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن قرارات استراتيجية اتخذتها الشركة المسؤولة عن إدارة البرج لعام 2017 وخطتها الاستثمارية.
وخلال أيام الأسبوع العادية في الشتاء، يزور نحو ثمانية آلاف سائح البرج في «شون دو مارس»، بالقرب من ضفاف نهر «السين». ويجذب البرج إجمالي سبعة ملايين سائح سنويًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».