تغريدة لترامب ضد مجلة «فانيتي فير» ترفع اشتراكاتها

خطأ لغوي في تغريدة أخرى يثير السخرية

واجهة الموقع الإلكتروني لمجلة «فانيتي فير» («الشرق الأوسط») - تغريدة ترامب ضد المجلة («الشرق الأوسط»)
واجهة الموقع الإلكتروني لمجلة «فانيتي فير» («الشرق الأوسط») - تغريدة ترامب ضد المجلة («الشرق الأوسط»)
TT

تغريدة لترامب ضد مجلة «فانيتي فير» ترفع اشتراكاتها

واجهة الموقع الإلكتروني لمجلة «فانيتي فير» («الشرق الأوسط») - تغريدة ترامب ضد المجلة («الشرق الأوسط»)
واجهة الموقع الإلكتروني لمجلة «فانيتي فير» («الشرق الأوسط») - تغريدة ترامب ضد المجلة («الشرق الأوسط»)

فيما بدا كأنه احتجاج ضخم ضد دونالد ترامب أعلنت مجلة «فانيتي فير» أمس أن نسبة الاشتراكات فيها ارتفعت بشكل كبير. وجاء ذلك بعد أن غرد ترامب على موقع «تويتر» قائلا: إن «فانيتي فير»
مجلة «ميتة»، وإن رئيس تحريرها «ليس لديه أي موهبة».
وجاءت تغريدة ترامب نتيجة لتحقيق سلبي عن مطعم ترامب نشرته المجلة يوم الأربعاء بعنوان «(ترامب جريل) ربما يكون أسوأ مطعم في أميركا».
وكتب ترامب على «تويتر» في وقت مبكر يوم الخميس: «هل نظر أي شخص إلى الأرقام الضعيفة للغاية لمجلة (فانيتي فير)... إنها تتراجع، تعاني من مشكلة كبيرة، ميتة! جريدون كارتر، ليس لديه أي
موهبة...».
وقال متحدث باسم الناشر «كوندي ناست» يوم الجمعة لمجلة «فوليو» إن اشتراكات «فانيتي فير» زادت «100 ضعف» بعد التغريدة.
وأوضح «كان هذا أكبر عدد من الاشتراكات يباع في يوم واحد من أي وقت مضى في (كوندي ناست)» وأضاف أن التحقيق تلقى مليون مشاهدة منذ تغريدة ترامب على «تويتر».
ووضعت مجلة «فانيتي فير» لافتة على موقعها على الإنترنت باللون الأحمر قالت فيها «المجلة التي لا يريدك ترامب أن تقرأها. اشترك الآن!»، كما وضعت إشارة لموضوعها عن مطعم ترامب في أعلى الصفحة، وهو ما جذب مليون نقرة حتى الآن، بينما نقر أكثر من 330 ألف شخص على مواضيع أخرى متعلقة بترامب داخل المجلة، واكتسب موقع المجلة على «تويتر» عشرة آلاف متابع جديد.
بالأمس أثارت تغريدة أخرى للرئيس الأميركي المنتخب عددا من التعليقات الساخرة على «تويتر» بسبب خطأ لغوي، حين أراد ترامب أن يندد بمصادرة بكين مسبارا أميركيا في بحر الصين.
وكتب ترامب: «الصين تسرق مسبارا للبحرية الأميركية في المياه الدولية وتأخذه إلى الصين في تصرف غير مرؤوس»، بدلا من «غير مسبوق».
وعلى الفور راجت عبارة «غير مرؤوس» على «تويتر» في الولايات المتحدة مع سيل من التعليقات الساخرة من ترامب.
وكتبت مؤلفة «هاري بوتر» البريطانية جي كي رولنغ: «خطأ ترامب اللغوي - فعال بطريقة غير مرؤوسة».
وكتب آخر: «عزيزي العالم، معظم الأميركيين يرغبون حقا في أن يكونوا غير مرؤوسين».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.