نائب رئيس الباطن: شعبية الاتحاد والأهلي لا تقارن بـ«الهلال»

قال إن مواجهتهم أمامه ستكون تاريخية وفاصلة في مشوار البقاء

من مباراة الباطن الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الباطن الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

نائب رئيس الباطن: شعبية الاتحاد والأهلي لا تقارن بـ«الهلال»

من مباراة الباطن الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الباطن الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

قال مبارك الظفيري، نائب رئيس نادي الباطن، إن فريقه قطع نحو نصف المشوار لتحقيق هدف البقاء في الدوري السعودي للمحترفين، بعد أن جمع 13 نقطة مع نهاية الدور الأول من الدوري، بمعدل نقطة من كل مباراة.
وبيَّن الظفيري الذي يخوض فريقه الموسم الأول في تاريخه بالدوري السعودي للمحترفين، مستغلا قضية التلاعب الشهيرة في المباريات بدوري الأولى الموسم الماضي، أن فريقه كان يمكن أن يرفع عدد نقاطه ويتقدم خطوات أفضل لمناطق الأمان لو أنه حصد كثيرا من النقاط التي كانت متاحة للحصاد، وآخرها مواجهة الفيصلي في ختام الدور الأول التي انتهت سلبية، وأقيمت على ملعب نادي الباطن.
وأشار إلى أنه وبحسب معدل النقاط التي تضمن للفريق البقاء في دوري المحترفين، فإنها تتراوح بين 26 و28 نقطة، وهذا يعني أن الباطن قطع نصف المشوار نحو تحقيق الهدف، ولكن الأهم أن تكون الجهود مضاعفة في هذا الجانب من أجل ضمان البقاء؛ لأن الجولات المقبلة في الدور الثاني ستكون أكثر صعوبة، ليس على الباطن وحده، بل على جميع الفرق في الدوري، سواء الباحثة عن البقاء أو حتى المنافسة على حصد اللقب.
وفيما يخص الأمور المالية بناديه، قال الظفيري: «لا تزال الأمور على حالها، نتمنى أن تتحسن الأمور المالية للأفضل. فعلا تسلمنا مكافأة الصعود لدوري المحترفين قبل نهاية الدور الأول وإن تأخرت فالأهم أنها وصلت من قبل الاتحاد الحالي الذي تبقى أيام على رحيله، ولكن كنا نتمنى أن تصلنا مبالغ الاحتراف، ومع كل هذه المصاعب سيكون الباطن على قدر الثقة، ويثبت أنه صعد لدوري المحترفين من أجل أن يثبت أقدامه بين الكبار».
وحول المباراة المقبلة ضد الهلال، وهي المباراة التي يتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا هو الأكبر في تاريخ مباريات الفريق في حفر الباطن، وهل تمت الاستعدادات لها من كل النواحي، قال: «نعم بكل تأكيد ستكون هذه المباراة الأكبر من حيث الحضور الجماهيري للمباريات التي تقام في حفر الباطن للفريق، نتيجة شعبية نادي الهلال. صحيح أن هناك شعبية لأندية كبيرة أخرى مثل الأهلي والاتحاد، ولكن لا يمكن مقارنة جماهير هذين الناديين في حفر الباطن مع جماهير الهلال أو حتى النصر، ولذا سيكون هناك استعداد أكبر لهذه المباراة التاريخية والتي يسعى من خلالها الفريق لتسجيل نتيجة إيجابية في انطلاقة الدور الثاني من هذا الدوري».
وعن آلية بيع وتوزيع التذاكر، بيَّن الظفيري أن البيع من خلال المنافذ الخمسة المحددة، إضافة إلى الشركة المسوقة، سيكون بداية من يوم الثلاثاء المقبل، وسيكون هناك بيع قبل المباراة المقررة الأربعاء إن بقيت هناك تذاكر، وخصوصا أن الملعب يتسع لعدد 6500 مشجع.
وأشاد بالتفاعل الكبير من جماهير الباطن في المباريات التي تقام هناك، حتى أمام الفرق غير المصنفة بأنها كبيرة، وهذا دليل على تعطش الجماهير في حفر الباطن وعشقها لكرة القدم، وهذا عامل مهم فيما يخص التسويق والاستثمار في الرياضة، في هذه المحافظة الحالمة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.