موجز الاخبار

موجز الاخبار
TT

موجز الاخبار

موجز الاخبار

مقتل 7 أشخاص في هجوم مسلح على فندق في بوروندي
بوجمبورا - «الشرق الأوسط»: هاجم مسلحون مجهولون فندقًا فاخرًا في جنوب بوروندي، أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، بينهم نائب لمفوض الشرطة واثنان من أفراد جهاز المخابرات، بحسب ما أعلنت الشرطة، أمس، إذ قال بيير نكوريكي المتحدث باسم الشرطة إن المهاجمين ألقوا قنابل يدوية أولاً، ثم فتحوا النار على أحد البارات في فندق «فونيشا» في بلدة بوروري. مساء أول من أمس، مضيفا أنه من المبكر للغاية معرفة ما إذا كان المسلحون كانوا يستهدفون ضباط الشرطة والمخابرات. وألقي القبض على 20 شخصا عقب الهجوم.

الكونغو تعتزم حظر مواقع التواصل الاجتماعي لمنع الاحتجاجات
بني (الكونغو) - «الشرق الأوسط»: تعتزم الكونغو حظر وسائل التواصل الاجتماعي اعتبارا من بعد غد (الاثنين)، في محاولة على ما يبدو لمنع احتجاجات ضد الرئيس جوزيف كابيلا. وقالت هيئة الاتصالات في البلاد إن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ قبل منتصف ليلة غد بدقيقة، ويشمل الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية. ولم يذكر البيان فترة استمرار الحظر أو أسبابه. لكن محللين قالوا إنها محاولة لمنع الاضطرابات في 19 من الشهر الحالي، الذي يصادف ضرورة تخلي كابيلا عن السلطة وفق الجدول الزمني الأصلي للانتخابات في البلاد.

بوركينا فاسو: هجوم على موقع عسكري يخلف 10 جنود قتلى
واغادوغو - «الشرق الأوسط»: هاجم مسلحون مجهولون أمس موقعا عسكريا في بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع مالي، مما أسفر عن مقتل نحو عشرة جنود واشتعال النار في عدد من المباني، بحسب ما ذكرت الإذاعة الوطنية. ويعتقد أن المهاجمين دخلوا قاعدة ناسوبو التابعة للجيش في بوركينا فاسو من مالي. وشهدت بوكينا فاسو عدة هجمات من جانب المتشددين القادمين من مالي والنيجر منذ عام 2015.

مقتل سائق في قصف هندي عبر الحدود عند كشمير
مظفر آباد - «الشرق الأوسط»: قالت باكستان إن سائق حافلة مدرسية قتل وأصيب ثمانية أطفال أمس في إطلاق نار من الجانب الهندي على الحدود عند منطقة كشمير المتنازع عليها. وقال ساردار زيشان نزار المسؤول الباكستاني إن قذيفة سقطت قرب حافلة مدرسية في قرية موهرا في قطاع ناكيال، مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة 8 أطفال. فيما ذكر الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن القصف يمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 2003. ولم يعلق الجيش الهندي على التقرير الباكستاني، لكن متحدثا قال إن القوات الباكستانية أطلقت النار عبر خط المراقبة الذي يمثل الحدود الفعلية بين البلدين.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.