مهرجان «كان» ينظم مسابقة للجمال في عيده الـ 70

على السجادة الحمراء ذاتها المخصصة للنجوم

السجادة الحمراء تفرش كل ربيع
السجادة الحمراء تفرش كل ربيع
TT

مهرجان «كان» ينظم مسابقة للجمال في عيده الـ 70

السجادة الحمراء تفرش كل ربيع
السجادة الحمراء تفرش كل ربيع

احتفالاً بدورته السبعين، قررت إدارة مهرجان «كان» السينمائي تنظيم مسابقة للجمال للفوز بلقب «مس كان». وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تبث روحًا جديدة وتنفض الغبار عن الوقائع التقليدية للحدث السينمائي الأكثر شهرة في العالم. ويبدو ديفيد لينار، عمدة المدينة متحمسًا للمسابقة وغير هياب من مظاهرات الاحتجاج التي ترافقها، موسميًا، وتقوم بها جمعيات نسائية ترى في مباريات الجمال استعراضا للفتيات أمام الأنظار وكأنهن بضاعة في متجر كبير.
الدورة السبعون للمهرجان الذي يجري على الساحل الجنوبي لفرنسا، تقام بين 17 و28 مايو (أيار) 2017، وبهذه المسابقة تستعيد «كان» ظاهرة رافقت الدورات الأولى من مهرجانها السنوي، هي تركيز عدسات المصورين على «الستارليت»، أي النجيمات، وهن شابات مجهولات طموحات يقصدن المدينة لاستعراض مواهبهن الجمالية على شواطئها وخطف الأضواء من النجمات المعروفات، على أمل لفت أنظار المنتجين والمخرجين.
وحسب بيان بلدية المدينة، سيتاح للمتنافسات على لقب «مس كان» أن يمشين على السجادة الحمراء الشهيرة ذاتها المخصصة للضيوف والنجوم والمخرجين. كما هيأت البلدية سباقات رياضية وموسيقية تسبق بدء الدورة السبعين، التي ستكون مناسبة لشهر من الاحتفالات، مع شعار خاص من المقرر أن يتصدر كافة الوثائق الرسمية، وإضاءة خاصة للمرافق السياحية والتجارية في «كان».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.