صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

للاستمتاع برحلة في نهر السين

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم
TT

صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم

في ظاهرة نادرة من نوعها تستخدم فيها الطاقة البشرية للتنقل في نهر السين وسط العاصمة باريس، تم استخدام صالة رياضية تعمل بالطاقة البشرية خلال الحصص التمارينية لإنتاج طاقة كهربائية تساعد قاربا مركبا أسفل الصالة على التنقل في نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس. وكانت فكرة تصميم الصالة الرياضة العائمة من أعمال وأفكار المهندس المعماري الإيطالي كارلوراتي وشركائه.
ويذكر أن المسؤولين الفرنسيين سوف يقومون بتزويد قوارب للتنقل في باريس على نهر السين تعمل بالطاقة البشرية خلال ممارسة سكان العاصمة الفرنسية النشاطات الرياضية. وقد تم تصميم هذه الصالات الرياضية فوق قوراب مغطاة بالزجاج لكي تسمح للممارسين الرياضة بالاستفادة من مناظر عاصمة الجمال باريس، مثل مشاهدة برج إيفل الشهير.
ويبلغ طول القارب الذي يعمل بالطاقة البشرية 20 مترا ويسع 45 شخصا لممارسة الرياضة. وتعرض الدراجات التي تستخدم في الرياضة معلومات عن الوقت والظروف البيئية لنهر السين.
وترتبط فكرة استخدام الآلات الرياضية بعملية تحويل الطاقة البشرية التي تمارس من خلال ركوب الدراجات الثابتة إلى كهرباء لتشغيل محرك القارب للتحرك من دون وقود، في ظاهرة جديدة لمحاربة الطاقة الضارة والحفاظ على البيئة، وفي الوقت نفسه تجعل من سكان باريس أكثر نشاطا وصحة لممارستهم الرياضة والتمتع بجمال عاصمتهم باريس في الوقت نفسه.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».