صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

للاستمتاع برحلة في نهر السين

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم
TT

صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم

في ظاهرة نادرة من نوعها تستخدم فيها الطاقة البشرية للتنقل في نهر السين وسط العاصمة باريس، تم استخدام صالة رياضية تعمل بالطاقة البشرية خلال الحصص التمارينية لإنتاج طاقة كهربائية تساعد قاربا مركبا أسفل الصالة على التنقل في نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس. وكانت فكرة تصميم الصالة الرياضة العائمة من أعمال وأفكار المهندس المعماري الإيطالي كارلوراتي وشركائه.
ويذكر أن المسؤولين الفرنسيين سوف يقومون بتزويد قوارب للتنقل في باريس على نهر السين تعمل بالطاقة البشرية خلال ممارسة سكان العاصمة الفرنسية النشاطات الرياضية. وقد تم تصميم هذه الصالات الرياضية فوق قوراب مغطاة بالزجاج لكي تسمح للممارسين الرياضة بالاستفادة من مناظر عاصمة الجمال باريس، مثل مشاهدة برج إيفل الشهير.
ويبلغ طول القارب الذي يعمل بالطاقة البشرية 20 مترا ويسع 45 شخصا لممارسة الرياضة. وتعرض الدراجات التي تستخدم في الرياضة معلومات عن الوقت والظروف البيئية لنهر السين.
وترتبط فكرة استخدام الآلات الرياضية بعملية تحويل الطاقة البشرية التي تمارس من خلال ركوب الدراجات الثابتة إلى كهرباء لتشغيل محرك القارب للتحرك من دون وقود، في ظاهرة جديدة لمحاربة الطاقة الضارة والحفاظ على البيئة، وفي الوقت نفسه تجعل من سكان باريس أكثر نشاطا وصحة لممارستهم الرياضة والتمتع بجمال عاصمتهم باريس في الوقت نفسه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».