صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

للاستمتاع برحلة في نهر السين

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم
TT

صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم

في ظاهرة نادرة من نوعها تستخدم فيها الطاقة البشرية للتنقل في نهر السين وسط العاصمة باريس، تم استخدام صالة رياضية تعمل بالطاقة البشرية خلال الحصص التمارينية لإنتاج طاقة كهربائية تساعد قاربا مركبا أسفل الصالة على التنقل في نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس. وكانت فكرة تصميم الصالة الرياضة العائمة من أعمال وأفكار المهندس المعماري الإيطالي كارلوراتي وشركائه.
ويذكر أن المسؤولين الفرنسيين سوف يقومون بتزويد قوارب للتنقل في باريس على نهر السين تعمل بالطاقة البشرية خلال ممارسة سكان العاصمة الفرنسية النشاطات الرياضية. وقد تم تصميم هذه الصالات الرياضية فوق قوراب مغطاة بالزجاج لكي تسمح للممارسين الرياضة بالاستفادة من مناظر عاصمة الجمال باريس، مثل مشاهدة برج إيفل الشهير.
ويبلغ طول القارب الذي يعمل بالطاقة البشرية 20 مترا ويسع 45 شخصا لممارسة الرياضة. وتعرض الدراجات التي تستخدم في الرياضة معلومات عن الوقت والظروف البيئية لنهر السين.
وترتبط فكرة استخدام الآلات الرياضية بعملية تحويل الطاقة البشرية التي تمارس من خلال ركوب الدراجات الثابتة إلى كهرباء لتشغيل محرك القارب للتحرك من دون وقود، في ظاهرة جديدة لمحاربة الطاقة الضارة والحفاظ على البيئة، وفي الوقت نفسه تجعل من سكان باريس أكثر نشاطا وصحة لممارستهم الرياضة والتمتع بجمال عاصمتهم باريس في الوقت نفسه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.