صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

للاستمتاع برحلة في نهر السين

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم
TT

صالة رياضية عائمة في باريس تستخدم الطاقة البشرية

ناد رياضي عائم
ناد رياضي عائم

في ظاهرة نادرة من نوعها تستخدم فيها الطاقة البشرية للتنقل في نهر السين وسط العاصمة باريس، تم استخدام صالة رياضية تعمل بالطاقة البشرية خلال الحصص التمارينية لإنتاج طاقة كهربائية تساعد قاربا مركبا أسفل الصالة على التنقل في نهر السين وسط العاصمة الفرنسية باريس. وكانت فكرة تصميم الصالة الرياضة العائمة من أعمال وأفكار المهندس المعماري الإيطالي كارلوراتي وشركائه.
ويذكر أن المسؤولين الفرنسيين سوف يقومون بتزويد قوارب للتنقل في باريس على نهر السين تعمل بالطاقة البشرية خلال ممارسة سكان العاصمة الفرنسية النشاطات الرياضية. وقد تم تصميم هذه الصالات الرياضية فوق قوراب مغطاة بالزجاج لكي تسمح للممارسين الرياضة بالاستفادة من مناظر عاصمة الجمال باريس، مثل مشاهدة برج إيفل الشهير.
ويبلغ طول القارب الذي يعمل بالطاقة البشرية 20 مترا ويسع 45 شخصا لممارسة الرياضة. وتعرض الدراجات التي تستخدم في الرياضة معلومات عن الوقت والظروف البيئية لنهر السين.
وترتبط فكرة استخدام الآلات الرياضية بعملية تحويل الطاقة البشرية التي تمارس من خلال ركوب الدراجات الثابتة إلى كهرباء لتشغيل محرك القارب للتحرك من دون وقود، في ظاهرة جديدة لمحاربة الطاقة الضارة والحفاظ على البيئة، وفي الوقت نفسه تجعل من سكان باريس أكثر نشاطا وصحة لممارستهم الرياضة والتمتع بجمال عاصمتهم باريس في الوقت نفسه.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.