وصول عشرات الأفغان المرحلين من ألمانيا إلى كابول

وصول عشرات الأفغان المرحلين من ألمانيا إلى كابول
TT

وصول عشرات الأفغان المرحلين من ألمانيا إلى كابول

وصول عشرات الأفغان المرحلين من ألمانيا إلى كابول

وصل الى كابول اليوم (الخميس) عشرات الافغان المرحلين من ألمانيا لرفض السلطات منحهم اللجوء السياسي.
وهذه هي أول مجموعة من المرحلين عملا باتفاق توصلت اليه برلين مع كابول في أكتوبر (تشرين الاول) هذا العام.
وأقلت طائرة مؤجرة المجموعة وعددها 38 رجلا من فرانكفورت لتصل الى كابول في وقت مبكر اليوم الخميس. وقال بعض المرحلين انهم لم يتح لهم حتى جمع متعلقاتهم.
وقال علي نصيري الذي أمضى ثلاث سنوات في ألمانيا قبل ترحيله "كان الوقت في الصباح الباكر وكنت نائما عندما جاء أربعة من رجال الشرطة الى منزلي وألقوا القبض علي. نقلوني الى السجن ثم أخذوني من هناك الى مطار فرانكفورت. لم يكن لديهم الاستعداد لتركي أجري مكالمة هاتفية وأعادوني الى أفغانستان. لم تتح لي حتى فرصة لاخذ ملابسي ولا هاتفي الجوال ولا اللابتوب الخاص بي. تركت كل ذلك هناك".
وأثار الاتفاق احتجاجات في ألمانيا في الاسابيع الماضية. ويقول المنتقدون ان كثيرا من مناطق أفغانستان غير آمنة وان المرحلين يمكن أن يواجههوا أعمالا انتقامية.
وكان متحدث باسم وزارة اللاجئين الافغانية قال انه اذا احتاج العائدون المساعدة للتوجه الى أقاليمهم فستقدم الوزارة المساعدة، مضيفا أن نحو عشرة آلاف أفغاني عادوا من أوروبا منذ بداية العام.
وأفادت تقارير اعلامية ألمانية بأن ثاني طائرة مؤجرة ستقل أفغانا لم يحصلوا على اللجوء الى بلادهم في أول يناير (كانون الثاني).
ويقول المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الالماني، ان الافغان كانوا ثاني أكبر مجموعة من المهاجرين الذين وصلوا الى ألمانيا في 2016 بعد السوريين.
وأثار تدفق أكثر من مليون مهاجر من الشرق الاوسط وأفريقيا وأماكن أخرى على ألمانيا منذ بداية 2015 القلق بشأن أمن البلاد واندماج المهاجرين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.