ثاتشر تحتل صدارة قائمة النساء الأكثر تأثيرًا في بريطانيا

البارونة ثاتشر في حفل استقبال بقصر باكنغهام عام 2004
البارونة ثاتشر في حفل استقبال بقصر باكنغهام عام 2004
TT

ثاتشر تحتل صدارة قائمة النساء الأكثر تأثيرًا في بريطانيا

البارونة ثاتشر في حفل استقبال بقصر باكنغهام عام 2004
البارونة ثاتشر في حفل استقبال بقصر باكنغهام عام 2004

تصدرت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، قائمة النساء الأكثر تأثيرًا في بريطانيا على مدى السبعين عاما الماضية، حسب برنامج «ساعة النساء»، (وومنز آور)، الذي تبثه المحطة الرابعة لإذاعة «بي بي سي»، والذي أعد القائمة وأعلنها.
وعلقت رئيسة لجنة المحلفين على اختيار ثاتشر قائلة: «من الصعب أن نفكر في امرأة أخرى كان لها تأثير أكبر على النساء في بريطانيا في العقود السبعة الماضية، أكثر من البارونة ثاتشر».
ونقل برنامج «ساعة النساء» أمس، مناقشات حول القائمة وعضواتها، وأيضا حيثيات الاختيار التي ركزت على إنجازات وتأثير كل واحدة من الشخصيات على النساء عامة.
والطريف أن الاختيارات التي حددتها لجنة من المحكمين، لم تشمل شخصيات بارزة مثل الملكة إليزابيث الثانية أو رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لكنها شملت شخصية خيالية مثل بريدجيت جونز، بطلة رواية «مذكرات بريدجيت جونز» (1996) للكاتبة هيلين فيلدينغ، التي صورت حياة امرأة عزباء في وسط من «الأزواج المتغطرسين».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».