رؤساء الوفود النووية يتعهدون بالتعاون لمعاقبة كوريا الشمالية

رؤساء الوفود النووية يتعهدون بالتعاون لمعاقبة كوريا الشمالية
TT

رؤساء الوفود النووية يتعهدون بالتعاون لمعاقبة كوريا الشمالية

رؤساء الوفود النووية يتعهدون بالتعاون لمعاقبة كوريا الشمالية

تعهد رؤساء الوفود النووية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم (الثلاثاء)، بالتعاون الوثيق لتنفيذ العقوبات الأخيرة على كوريا الشمالية، والتأكد من تنفيذها بأمانة، في إطار المساعي الهادفة إلى حث بيونغ يانغ على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أن الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في سيول، شارك به الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية في وزارة الخارجية كيم هونغ كيون، ونظيراه الأميركي جوزيف يون، والياباني كينجي كاناسوجي.
ونقلت «يونهاب» عن كيم قوله للصحافيين عقب الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعتين: «اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، على الحفاظ على نظام تبادل المعلومات على مدار الساعة، للحد من تصدير الفحم من كوريا الشمالية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2321، وإجراءات متنوعة لمنع تحويل الأموال والتحقق من تنفيذها».
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى الشهر الماضي حزمة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية بموجب قرار 2321، وذلك بسبب إجرائها تجربة نووية خامسة، بحسب «يونهاب».
وقال كيم: «تبادلنا وجهات النظر بالتشديد على أن أهم شيء هو الحفاظ على التعاون الوثيق بين الدول الثلاث، واتفقنا أيضًا على الاستعداد الكامل لجميع الاحتمالات، ومن ضمنها قيام الشمال باستفزازات عسكرية إضافية».
وأكد كيم أن الباب ما زال مفتوحًا للحوار مع كوريا الشمالية، إلا أنه أشار إلى أن الشروط الرئيسية هي المساعي الجدية لنزع السلاح النووي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.