موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* الشرطة البريطانية تعتقل 6 متهمين بالإعداد لعمل إرهابي
* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة البريطانية إنها «اعتقلت ستة أشخاص في مداهمات في إطار مكافحة الإرهاب في وسط إنجلترا وفي لندن أمس». واعتقل رجال الشرطة أربعة أشخاص من ديربي وآخر في برتون أون ترنت في وسط إنجلترا، كما اعتقلت امرأة في لندن للاشتباه بتحضيرهم لعمل إرهابي. وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرق البلاد في بيان: «ندرك أن السكان المحليين قد يصابون بالقلق جراء هذه الاعتقالات، وسيكون رجال الشرطة المحليون منتشرين للتحدث مع أي شخص قد تكون لديه مخاوف». وأضاف: «سنطلب من الناس أن يكونوا متأهبين ومتيقظين لكن دون قلق، ونحن ممتنون للمساعدة والدعم والتفهم من السكان المحليين». وفتشت الشرطة ستة عقارات في إطار التحقيق بعد اعتقال الرجال الخمسة وأعمارهم 22 و35 و36 واثنان يبلغان من العمر 27 عامًا، والمرأة 32 عامًا.
* باكستان: خبير في مكافحة الإرهاب رئيسًا للمخابرات
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون باكستانيون أمس، أن الحكومة عينت قائدًا عسكريًا خبيرًا في مكافحة الإرهاب، رئيسًا جديدًا لجهاز المخابرات في البلاد. ومن المقرر أن يترأس الليفتنانت نافيد مختار، رئاسة وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي تعتبر حيوية في المعركة التي تخوضها باكستان ضد المتشددين، وفي ما يتعلق بمحادثات السلام في أفغانستان. ويقود مختار حاليًا القوات الباكستانية التي تقاتل خلايا طالبان والعصابات الإجرامية في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد، حسبما ذكر الجناح الإعلامي للجيش. ويشار إلى أن مختار ترأس من قبل جناح مكافحة الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات الباكستانية، والمسؤول عن صياغة السياسات ووضع الاستراتيجيات لمحاربة المتشددين الإسلاميين التابعين لتنظيم القاعدة وحركة طالبان المتحالفة معها. ويأتي التعيين بعد أيام من اختيار رئيس الوزراء نواز شريف، قائدًا جديدًا للجيش، في خطوة اعتبرت تدعيمًا للسلطة من جانب القائد المدني، في دولة حكمها الجيش لفترة طويلة.
* «داعشي» يدعو لسرقة البريطانيين بموسم أعياد الميلاد
* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا أحد عناصر تنظيم داعش في سوريا كل المتعاطفين مع التنظيم الإرهابي إلى سرقة الأشخاص المخمورين خلال فترة الأعياد ونهاية العام، وتجريدهم من كل ممتلكاتهم وإرسال الأموال إلى التنظيم، بحسب صحيفة «ميل أون صانداي» البريطانية. وحث عمر حسين، الذي يطلق عليه اسم «الجهادي سوبر ماركت»؛ إذ إنه كان يعمل حارسًا لأحد محال موريسونز للبقالة، - المسلحين على سرقة الأموال والهواتف النقالة من أجل تمويل الإرهاب العالمي. وقال حسين، خلال رسالة سجلها باستخدام تطبيق على الهاتف المحمول إن «هذه الأوقات على وجه التحديد فرصة سهلة تأتي مرة واحدة في العام من أجل الحصول على غنائم حرب من الكفار، فخلال أعياد الميلاد تكون جيوب الكفار مكتنزة بالأموال». ويضيف في رسالته: «إذا ما جن الليل، انتظر قرب حانة، وما هي إلا لكمات معدودات توجهها له حتى يخر فاقدًا للوعي، ولا تنس أن تأخذ بعض إخوتك معك لتسلب منه كل شيء؛ من الساعات والجواهر والأموال والهواتف والسترات وغيرها».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.