موجز الاخبار

موجز الاخبار
TT

موجز الاخبار

موجز الاخبار

* تأجيل محاكمة كريستين لاغارد بتهمة الإهمال
* كان من المقرر أن يبدأ مثول كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي ووزيرة المالية الفرنسية سابقا، أمام القضاء بعد ظهر أمس، بسبب قرار تحكيمي مثير للجدل لصالح رجل أعمال يتمتع بعلاقات قوية، وذلك بينما كانت تتولى منصب وزيرة الاقتصاد الفرنسية. ولكن باتريك ميزونوف، محامي لاغارد، طلب إرجاء إجراءات المحاكمة بدعوى استمرار التحقيقات المتعلقة بالقضية التي يجب انتهاؤها قبل بدء محاكمة موكلته. وتنظر المحكمة طلب التأجيل. ومتهمة لاغارد بالإهمال الذي كبد الخزانة العامة الفرنسية مئات الملايين من اليوروات. واتهمت لاجارد بالإهمال فيما يتعلق بدفع 400 مليون يورو تقريبا (424 مليون دولار) لرجل الأعمال برنار تابي في إطار اتفاق تحكيمي عام 2007 بينه وبين مصرف «كريدي ليونيه» الفرنسي خلال فترة رئاسة الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي.
* طوكيو تنفي اتهامات بكين باعتراض طائرات عسكرية
* طوكيو - «الشرق الأوسط»: نفت اليابان أمس اتهامات وجهتها بكين إلى طوكيو بالقيام بأعمال «خطرة» وإلقاء «قذائف وهمية» على طائرات صينية، ووصفت هذه المعلومات بأنها «غير صحيحة». وكانت وزارة الدفاع الصينية قالت في بيان إن طائرتي «إف15» تابعتين لسلاح الجو الياباني ألقتا صباح السبت الماضي هذه القذائف الوهمية على طائرات صينية كانت تحلق قي مضيق مياكو الذي يفصل بين جزيرتي مياكو وأوكيناوا اليابانيتين، في بحر الصين الشرقي.
وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية: «من المؤسف جدا أن تصدر وزارة الدفاع الصينية إعلانا منحازا وغير صحيح إطلاقا». ويصدر البلدان باستمرار بيانات عن اختراقات جوية وبحرية فوق بحر الصين الشرقي، حيث تتنازعان السيادة على عدد من الجزر غير المأهولة بالسكان.
* فوز كبير للاشتراكيين الديمقراطيين في رومانيا
* بوخارست - «الشرق الأوسط»: حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت (أول من أمس) الأحد في رومانيا، وحصل فيها على 45.2 في المائة من الأصوات، حسب نتائج رسمية بعد فرز 60 في المائة من الأصوات. وتؤكد هذه النتائج الرسمية الأولية التي أعلنها المكتب المركزي للإحصاء تقديرات استطلاعات الرأي عند مغادرة الناخبين مراكز التصويت. وجاء في المرتبة الثانية، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية، الحزب الوطني الليبرالي الذي حصل على 20.2 في المائة من الأصوات، ثم «اتحاد أنقذوا رومانيا» حصل 9.3 في المائة. وتمكنت ثلاثة أحزاب أخرى من الحصول على عتبة الـ5 في المائة التي تسمح لها بدخول البرلمان، أولها التحالف الديمقراطي للمجريين في رومانيا الذي يمثل مصالح 1.2 مليون متحدر من أصل مجري في رومانيا.
ويضم البرلمان الروماني 466 مقعدا، يفترض أن يذهب 18 منها إلى ممثلي أقليات قومية أخرى غير المجريين.



ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

ماسك يصف المفوض الأوروبي السابق بروتون بأنه «طاغية أوروبا»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (د.ب.أ)

وصف إيلون ماسك، السبت، المفوّض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون بأنه «طاغية أوروبا»، في رسائل متوترة جديدة عبر الإنترنت بين الرجلين بشأن دعم الملياردير لليمين المتطرف في ألمانيا.

وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، قال ماسك في منشور على منصة «إكس» التي يملكها: «إن حزب البديل لألمانيا وحده قادر على إنقاذ ألمانيا». وأثار هذا التعليق ضجة في أوروبا، وعدّه بروتون «تدخلاً أجنبياً».

المفوض الأوروبي السابق للشؤون الرقمية تييري بروتون (رويترز)

وردّ ماسك قائلاً: «يا رجل، إن (التدخل الأجنبي) الأميركي هو السبب الوحيد الذي يجعلك لا تتحدث الألمانية أو الروسية اليوم»، في إشارة إلى الإنزال الأميركي في فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقد تجدد الخلاف هذا الأسبوع في أعقاب مقابلة أجراها بروتون مع شبكتي «بي إف إم تي في» و«آر إم سي»، قال فيها: «دعونا نحافظ على هدوئنا، وننفّذ قوانيننا في أوروبا عندما تكون مهددة... لقد فعلنا ذلك في رومانيا، ومن الواضح أننا سنضطر إلى القيام بذلك إذا كان ضرورياً في ألمانيا».

والسبت، ردّ إيلون ماسك عبر منصة «إكس» بالإشارة إلى «العبثية المذهلة لتييري بروتون طاغية أوروبا».

وماسك مقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، وينتقد بانتظام الأنظمة الأوروبية في المجال الرقمي، ويتهم بروكسل بممارسة الرقابة. وقد تبنّى رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ هذا الموقف.

وردّاً على منشور ماسك، كتب بروتون أيضاً على منصة «إكس»: «طاغية أوروبا؟ يا إلهي! لكن لا إيلون ماسك: ليس لدى الاتحاد الأوروبي أي آلية لإلغاء أي انتخابات، أينما كانت في الاتحاد الأوروبي».

وتم توجيه الاتهام رسمياً إلى منصة «إكس» في يوليو (تموز) بسبب عدة انتهاكات محتملة. وفي حال إدانة المنصة وعدم امتثالها للقرارات، يمكن للمفوضية أن تفرض على إيلون ماسك غرامة تصل إلى 6 في المائة من إجمالي المبيعات السنوية لجميع الشركات التي يديرها، أي عدة مليارات من الدولارات.