ظاهرة فلكية بسماء السعودية غدا.. تعرف عليها

ظاهرة فلكية بسماء السعودية غدا.. تعرف عليها
TT

ظاهرة فلكية بسماء السعودية غدا.. تعرف عليها

ظاهرة فلكية بسماء السعودية غدا.. تعرف عليها

يظهر القمر مساء يوم غد (الثلاثاء) الساعة 9:06 بالتوقيت المحلي في السعودية، زائدًا عن حجمه المعتاد بنسبة 14%، ومشرقًا بنسبة 30% في ظاهرة يُطلق عليها "بدر البدور" أو "القمر العملاق"، حيث سيقترب القمر من الأرض بمسافة تقدر بـ 351 ألف كيلومتر، ويمكن ملاحظة كبر حجمه في نقطة "الحضيض".
من جانبه، أوضح الباحث الفلكي في جامعة الملك عبدالعزيز ملهم هندي، أنه "يمكن ملاحظة قمر بدر البدور مشرقًا لحظة غروب شمس يوم غد الثلاثاء، وهو آخر بدور فصل الخريف، وسوف ينير السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس ليوم الأربعاء".
وقال هنّدي إن "الفرق البسيط في زيادة حجم القمر وإضاءته لا يمكن لعين المشاهد ملاحظتها إلا عبر مقارنة الصور ما بين وجود القمر في أبعد نقطة له وفي أقرب نقطة له، أي ما بين {البدر العادي} و{البدر العملاق}.
وأضاف أن "ظاهرة اكتمال القمر بدرًا وقربه من الأرض على بعد أقل من 360 ألف كيلومتر من الأرض تتكرر في المتوسط مرتين في السنة، لكن طبيعة ظهور القمر تختلف في مسافة قربه للأرض، ومتوسط هذا البعد يُقدر بـ380 ألف كيلومتر"، مشيرًا إلى أن "ظهور القمر بهذا الحجم يعد الثاني له خلال العام الهجري الحالي، حيث ظهر في الشهر الماضي بنفس الحجم لكنه كان أقرب مسافة للأرض بنحو 1500 كيلومتر في ظاهرة لم تحدث بهذه المسافة قبل 68 عامًا".



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.