ارتفاع حصيلة تفجيري إسطنبول إلى 44 قتيلا

ارتفاع حصيلة تفجيري إسطنبول إلى 44 قتيلا
TT

ارتفاع حصيلة تفجيري إسطنبول إلى 44 قتيلا

ارتفاع حصيلة تفجيري إسطنبول إلى 44 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيري اسطنبول اللذين وقعا مساء أول من أمس (السبت) الى 44 قتيلا على الاقل، حسب حصيلة نشرتها وزارة الصحة ونقلتها وسائل الاعلام التركية.
وقال وزير الصحة رجب اكداغ امام البرلمان في انقرة "من المؤلم جدا ان نخسر 36 من شرطيينا وثمانية من مدنيينا في هجوم دموي".
ووقع التفجيران المتزامنان احدهما بواسطة سيارة مفخخة والثاني انتحاري، مساء السبت بفارق دقيقة قرب ملعب نادي بشيكتاس لكرة القدم.
وأعلنت مجموعة صقور حرية كردستان المتشددة القريبة من حزب العمال الكردستاني يوم أمس (الاحد) مسؤوليتها عن هذا الهجوم المزدوج.
وكانت تركيا قد أعلنت عن مقتل 38 شخصًا، بينهم 30 من أفراد الشرطة وإصابة 155 آخرين كحصيبة أولية للتفجيرين، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اننا «لن نترك الإرهابيين (السفلة) يسرحون ويمرحون في البلاد، سنطاردهم ونلاحقهم حتى القضاء على آخر عنصر ينتمي إلى المجموعات الإرهابية التي تهدد أمننا وسلامتنا، وسيدفعون ثمن إجرامهم باهظًا».
وقال نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية، نعمان كورتولموش، في مقابلة تلفزيونية أمس: "إن التفجيرين تما عبر سيارة مفخخة وانتحاري فجّر نفسه، وأن السيارة المفخخة استهدفت حافلة كانت تقل أفراد الشرطة، بعد ساعتين من انتهاء مباراة في الدوري التركي بين بيشكتاش، الذي يعد من أكثر أندية تركيا جماهيرية، ونادي بورصة سبور، فيما قام انتحاري بعد 45 ثانية بتفجير نفسه في حديقة ماتشكا القريبة من ملعب فودافون أرينا الخاص بنادي بيشكتاش. وقال كورتولموش إن «التفجيرين استُخدم فيهما ما بين 300 و400 كيلوغرام من المتفجرات».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.