تعيين مدير جديد للاستخبارات العسكرية في باكستان

اللفتنانت جنرال نافيد مختار
اللفتنانت جنرال نافيد مختار
TT

تعيين مدير جديد للاستخبارات العسكرية في باكستان

اللفتنانت جنرال نافيد مختار
اللفتنانت جنرال نافيد مختار

عينت باكستان مديرًا جديدًا لوكالة الاستخبارات العسكرية بعد أسبوعين من تعيين قائد جديد للجيش في تحول كبير للمؤسسة العسكرية التي تملك نفوذًا هائلاً.
وقال بيان نشره الجناح الإعلامي للجيش في وقت متأخر، أمس (الأحد)، إن اللفتنانت جنرال نافيد مختار عين مديرًا عامًا لوكالة الاستخبارات العسكرية خلفًا للفتنانت جنرال رضوان أختار، الذي تولى منصب رئيس جامعة الدفاع الوطني.
وكان رئيس الوزراء نواز شريف اختار اللفتنانت جنرال قمر جاويد باجوا ليحل محل قائد الجيش المنتهية ولايته رحيل شريف القائد العسكري الذي يحظى بشعبية وينسب له الفضل في تحسين الوضع الأمني والتصدي للجماعات المتطرفة.
ويعتقد أن الجيش هو المؤسسة الأكثر نفوذًا في باكستان بعدما حكم البلاد لنحو نصف تاريخها منذ استقلالها عن بريطانيا قبل 69 عامًا، كما أنه يتمتع بصلاحيات واسعة حتى في ظل الحكومات المدنية.
ومن ثم فإن منصب مدير الاستخبارات العسكرية أحد أهم المناصب في باكستان. وطالما وجهت اتهامات للاستخبارات بدعم المتشددين الذين يستهدفون الهند، فضلاً عن إيواء حركة «طالبان» الأفغانية ومتطرفين آخرين.
وتنفي الحكومة الباكستانية والجيش أي علاقة بالمتطرفين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».