الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي

الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي
TT

الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي

الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي

قالت الشرطة البريطانية اليوم (الاثنين) إنها اعتقلت ستة أشخاص في إطار حملة لمكافحة الإرهاب وسط إنجلترا وفي العاصمة لندن.
واعتقل رجال الشرطة أربعة أشخاص من ديربي وآخر في برتون أون ترنت وسط إنجلترا، إضافة إلى امرأة في لندن «للاشتباه بتحضيرهم لعمل إرهابي».
وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي البلاد في بيان: «ندرك أن السكان المحليين قد يصابون بالقلق جراء هذه الاعتقالات وسيكون رجال الشرطة المحليين منتشرين للتحدث مع أي شخص قد تكون لديه مخاوف».
وأضاف: «سنطلب من الناس أن يكونوا متأهبين ومتيقظين لكن من دون قلق، ونحن ممتنون للمساعدة والدعم والتفهم من السكان المحليين»، وفتشت الشرطة ستة عقارات في إطار التحقيق بعد اعتقال الرجال الخمسة وأعمارهم 22 و35 و36 واثنان يبلغان من العمر 27 عاما والمرأة (32 عاما).
وفرضت السلطات في بريطانيا ثاني أعلى مستوى للتأهب في البلاد، مما يعني أن هجومًا للمتشددين مرجح إلى حد كبير.
وقال رئيس المخابرات الخارجية في بريطانيا في الأسبوع الماضي إن المتشددين في تنظيم داعش يستغلون الاضطرابات في سوريا للتخطيط لهجمات على بريطانيا وحلفائها.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.