أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه أمس أن نحو 10 في المائة فقط من البرازيليين يدعمون إدارة الرئيس ميشال تامر، في حين أعرب 63 في المائة عن رغبتهم في أن يستقيل قبل نهاية العام لإتاحة تنظيم انتخابات رئاسية.
ويأتي هذا الاستطلاع لمعهد «داتافولها» في وقت يضيق فيه الخناق على الرئيس المحافظ في إطار فضيحة فساد شركة «بتروبراس».
ونفى تامر بشدة تصريحات المسؤول السابق عن شركة «أوديبرشت» العملاقة التي تشملها الفضيحة، الذي اتهمه بأنه طلب في 2014 عشرة مليارات ريس (نحو 3 ملايين يورو) من مالك الشركة لحساب أعضاء من حزبه (وسط يمين). وبحسب الاستطلاع، الذي أجري على عينة من 2828 شخصا في كل أنحاء البلاد مع هامش خطأ من نقطتين، فإن 63 في المائة من البرازيليين يريدون رحيل الرئيس، وتنظيم انتخابات، في حين عارض 27 في المائة ذلك، ولم يبد 6 في المائة موقفا.
وليكون ممكنا تنظيم انتخابات رئاسية لإنهاء الولاية التي تنتهي أصلا في نهاية 2018، لا بد من استقالة تامر قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وفي حال خلا المنصب خلال العامين الأخيرين من الولاية، يصبح انتخاب الرئيس الجديد من صلاحيات البرلمان.
وعدّ 10 في المائة فقط من البرازيليين أن إدارة تامر جيدة (مقابل 14 في المائة في يوليو/ تموز)، في حين رفضها 51 في المائة (مقابل 31 في المائة خلال يوليو)، فيما عدّها 34 في المائة «متوسطة». ورأى 40 في المائة من البرازيليين أن إدارة تامر أسوأ من سلفه، فيما قال 34 في المائة إنهما «متشابهان»، في حين رأى 21 في المائة أنه «أفضل».
وخلف تامر (75 عاما) الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، التي أقيلت في أغسطس (آب) الماضي.
استطلاع: 63 % من البرازيليين يريدون رحيل الرئيس تامر
طالبوا باستقالته قبل نهاية العام لإتاحة الفرصة أمام انتخابات رئاسية
استطلاع: 63 % من البرازيليين يريدون رحيل الرئيس تامر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة