الاتحاد يحفز لاعبيه ماديا لتجاوز «الفتح»

إدارة النادي تدرس خيارات لاحتفالية الـ90 عاما

سييرا يريد من لاعبي الاتحاد مواصلة التألق وملاحقة الهلال المتصدر (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
سييرا يريد من لاعبي الاتحاد مواصلة التألق وملاحقة الهلال المتصدر (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يحفز لاعبيه ماديا لتجاوز «الفتح»

سييرا يريد من لاعبي الاتحاد مواصلة التألق وملاحقة الهلال المتصدر (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
سييرا يريد من لاعبي الاتحاد مواصلة التألق وملاحقة الهلال المتصدر (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

تدرس إدارة نادي الاتحاد عددا من الخيارات المطروحة بشأن العبارة التي سيحملها الـ«تيفو» الجماهيري خلال مواجهة الفريق الودية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 30 ديسمبر (كانون الأول) الجاري احتفاء بذكرى مرور 90 عامًا على التأسيس.
فيما كشفت المصادر عن سلسلة من الاجتماعات تعقدها إدارة النادي مع الشركة المنظمة للحفل، للوقوف على كافة الأمور المتعلقة بالاحتفالية والفعاليات المصاحبة لها، مشيرًا إلى حرص الاتحاد على تكريم من خدموا النادي من لاعبين وشرفيين.
فيما ينتظر أن تشهد الاحتفالية فقرة غنائية يؤديها الفنان عبد المجيد عبد الله وتشارك فيها رابطة جماهير النادي بقيادة صالح القرني.
من ناحية أخرى تعتزم إدارة نادي الاتحاد تحفيز لاعبي فريقها لمواجهة الفتح الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة للدوري السعودي للمحترفين بتسليم لاعبي الفريق مكافأة الفوز على فريق الفيصلي بواقع 4 آلاف ريال لكل لاعب، فيما ينتظر أن ترصد إدارة النادي مكافأة خاصة للمواجهة الدورية المقبلة.
إلى ذلك، تنطلق تحضيرات الفريق الأول بنادي الاتحاد اليوم استعدادًا لمواجهة الفتح، بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين يوم أمس، بعد عودة الفريق في وقت مبكر أمس من المجمعة.
وينتظر أن يشرح التشيلي خوسيه لويس سييرا مدرب فريق الاتحاد للاعبين الأخطاء التي وقع بها أمام الفيصلي قبل انطلاقة المران الذي ينتظر أن يستهله بتدريبات استرجاعية للمشاركين في المباراة، فيما سيفرض التدريبات الاعتيادية على البقية لياقيا وفنيا.
وكان مدرب فريق الاتحاد أكد بعد فوز فريقه على الفيصلي بـ4-2. عزمه المضي باستراتيجية دخول كل مباراة بشعار الفوز في ظل وجود أندية منافسة على الدوري، الذي شدد أن المنافسة عليه صعبة.وأوضح التشيلي سييرا أن برودة الأجواء في المجمعة لم تكن عائقًا أمام لاعبيه لتحقيق الفوز على الفيصلي حيث لم يكن له أي تأثير على لاعبي الفريق ورغبتهم في خطف النقاط الثلاث، مشيرًا إلى سعادته بالانتصار الذي تحقق لهم، مشددًا أن هدفهم العودة لصدارة الترتيب وحصد لقب الدوري.
وعلى ذات الصعيد، بارك لاعبو فريق الاتحاد لجماهيرهم الفوز والنقاط الثلاث، حيث أكد اللاعبون أحمد عكايشي وفهد الأنصاري وفهد المولد على حرصهم على مواصلة الانتصارات وإسعاد أنصارهم الداعم الأكبر لهم.
وفي الوقت الذي طرح موقع «مكاني» الإلكتروني المخصص لبيع تذاكر المباريات المقامة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة»، حظيت المباراة التي ستجمع فريقي الاتحاد والفتح والتي ستقام الجمعة المقبل، على إقبال ضعيف من قبل الجماهير للشراء حتى عصر أمس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.