أسدل الستار الليلة قبل الماضية على الدورة الـ16لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش، بإعلان فوز الفيلم الصيني «المتبرع»، لمخرجه زون كيوو، بالجائزة الكبرى للمهرجان. فيما عادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم النمساوي - الإيطالي المشترك «مستر انفيرسو»، للمخرجين تيزا كوفي ورينر فريميل، وذهبت جائزة أحسن إخراج للصيني وانغ كسييبو، عن فيلمه «سكين في مياه صافية». وعلى مستوى التشخيص، فازت الممثلة فارشته حسيني بجائزة أحسن ممثلة، عن دورها في الفيلم الأفغاني - الإيراني المشترك «رحيل»، لمخرجه نويد محمودي؛ فيما فاز بجائزة أحسن ممثل، مناصفة، كل من بالدور إينارسن وبلاير هينيريكسن، عن دوريهما في الفيلم الدنماركي - الإيسلاندي المشترك «قلب من حجر»، لمخرجه كودموندور أرنار كودموندسون.
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة، التي عرفت تنافس 14 فيلمًا، في غياب الفيلم المغربي، من المخرج المجري بيلا تار، رئيسًا، وعضوية المخرج والمنتج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو، والمخرج وكاتب السيناريو الدنماركي بيلي أوغست، والممثل الأسترالي جاسون كلارك، والممثلة الكندية سوزان كليمون، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي برونو ديمون، والممثلة وكاتبة السيناريو الفرنسية - الهندية كالكي كويتشلان، والممثلة المغربية فاطمة هراندي، المشهورة بلقب راوية، والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا.
وتضمن برنامج حفل الاختتام، فضلاً عن توزيع جوائز المسابقة الرسمية، استعادة لأبرز ما ميز فعاليات الدورة، فضلاً عن عرض فيلم «وداعًا برلين» لمخرجه الألماني تركي الأصل فاتح أكين، الذي يحكي قصة الشاب مايك، الذي يشعر بالملل وهو يقضي عطلته الصيفية وحيدا في منزله، حيث توجد والدته في رجلة علاج طويلة في المستشفى لإزالة التسمم، ووالده في رحلة عمل برفقة مساعدته الشابة. وفجأة، يصل تشيك، زميله في الدراسة، وهو مهاجر روسي متهور، فيأخذ مايك على متن سيارة مسروقة في رحلة خارج المدينة، ليخوضا معًا مغامرة فريدة ستبقى عالقة في ذهنيهما لفترة طويلة.
وتضمن برنامج التظاهرة، التي خيم عليها غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية، وحضورها الضعيف في باقي فقرات التظاهرة، فضلاً عن الحضور العربي والأفريقي الضعيف، سينمائيين وأفلاما، تكريم عدد من النجوم، إضافة إلى تكريم السينما الروسية.
فعلى مستوى نجوم السينما، تم تكريم ذكرى كل من المخرج الإيراني عباس كياروستامي والمخرج المغربي عبد الله المصباحي. كما تم تكريم المخرج والممثل ومدير التصوير وكاتب السيناريو الياباني شينيا تسوكاموتو والمخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي، المشهور بلقب «عبد الرؤوف» والممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني. وتميز تكريم السينما الروسية بعرض 30 فيلمًا، في حضور وفد روسي مكون من 20 سينمائيًا، قادهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.
كما عرفت فقرة «ماستر كلاس» تقديم المخرج الهولندي بول فيهوفن والمخرج الروسي بافيل لونكين والمخرج الكندي بول هاجيس دروسا في السينما، فيما افتقدت الدورة فقرة «سينما المدارس»، التي كانت تخصص لطلاب المدارس السينمائية المغربية، وتخصص للفائزين فيها جوائز مالية تساعدهم لولوج عالم الفن السابع.
وإضافة إلى العروض لمقدمة في إطار المسابقة الرسمية وتكريم السينما الروسية، عرف برنامج التظاهرة عرض 16 فيلما في فقرتي «خارج المسابقة» و«نبضة قلب»، و7 أفلام بتقنية الوصف المسموع للمكفوفين وضعاف البصر، و8 أفلام على الشاشة الكبرى لساحة جامع الفنا.
** مرفقات
* الصيني زون كيوو مخرج فيلم «المتبرع» الفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان مراكش
* جائزة لجنة التحكيم للفيلم النمساوي الإيطالي المشترك «مستر انفيرسو» للمخرجين تيزا كوفي ورينر فريميل
* الصيني وانغ كسييبو الفائز بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه «سكين في مياه صافية»
* الممثلة فارشته حسيني الفائزة بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في الفيلم الأفغاني الإيراني المشترك «رحيل» لمخرجه نويد محمودي
* الممثلان بالدور إينارسن وبلاير هينيريكسن الفائزان مناصفة بجائزة أحسن ممثل عن دوريهما في الفيلم الدنماركي الآيسلندي المشترك «قلب من حجر» لمخرجه كودموندور أرنار كودموندسون
* مشهد من فيلم «وداعًا برلين» لمخرجه الألماني تركي الأصل فاتح أكين الذي عرض في حفل الختام
تتويج فيلم «المتبرع» الصيني بالجائزة الكبرى لمهرجان مراكش
في دورة خيم عليها جدل بشأن غياب أعمال مغربية عن المسابقة الرسمية
تتويج فيلم «المتبرع» الصيني بالجائزة الكبرى لمهرجان مراكش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة