زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات الجيش بهدف تدمير البيت الأزرق

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات الجيش بهدف تدمير البيت الأزرق
TT

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات الجيش بهدف تدمير البيت الأزرق

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات الجيش بهدف تدمير البيت الأزرق

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون على تدريب عسكري كبير يحاكي هجومًا على مقر الرئاسة الكورية الجنوبية (البيت الأزرق)، التي باتت في قلب فضيحة سياسية، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم (الأحد).
وأفادت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» الرسمية بأن هذا التمرين الذي راقبه كيم جونغ - أون عبر مناظير، هدفه «تدمير أهداف محددة للعدو»، بما فيها البيت الأزرق.
ونشرت صحيفة «رودونغ سينمون»، الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، صورًا لجنود كوريين شماليين يقتحمون مبنى يشبه مقر الرئاسة الكورية الجنوبية ويحرقونه. وتظهر صورة أخرى كيم جونغ - أون وهو يضحك خلال مشاهدته التمرين.
ونزل عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع أمس للاحتفال بإقالة رئيستهم بارك غيون - هي، لكن القلق من مرحلة اضطراب سياسي يحد من شعورهم بالفرح.
وكانت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» ذكرت في بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي بدء تدريب واسع للمدفعية يقضي بشن هجمات وهمية على سيول وأهداف أخرى، موضحة أنه تم نشر عدد من بطاريات المدفعية الثقيلة من أجل هذا التدريب الذي يقضي بشن هجمات على 5 جزر حدودية، وعلى «الهيئات القيادية الرجعية» في سيول ومدن جنوبية أخرى.
وأتت التدريبات بعد يوم من تبني مجلس الأمن بالإجماع قرارًا جديدًا يعاقب بيونغ يانغ على تجربتها النووية الخامسة التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي.
والنص الذي أعدته الولايات المتحدة بعد مفاوضات شاقة استمرت 3 أشهر مع بكين، يضع سقفًا لصادرات الفحم الكورية الشمالية المصدر الرئيسي للواردات الخارجية لكوريا الشمالية.
ونقلت الوكالة عن جونغ - أون قوله خلال التدريب: «إذا اندلعت حرب، فإن مثل هذه الضربات القاتلة ستوجه إلى القوات الكورية الجنوبية، وإرادتها في شن هجوم مضاد ستكسر من البداية وسنقضي عليها بالكامل».



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».