انفجار قرب ملعب في إسطنبول يوقع 20 جريحًا

وزير الداخلية اعتبر الهجوم إرهابيًا بسيارة ملغومة

انفجار قرب ملعب في إسطنبول يوقع 20 جريحًا
TT

انفجار قرب ملعب في إسطنبول يوقع 20 جريحًا

انفجار قرب ملعب في إسطنبول يوقع 20 جريحًا

وقع انفجار مساء أمس، بالقرب من ملعب «فودافون آرينا» بحي بشكتاش في إسطنبول، أدى إلى إصابة نحو عشرين شخصا. وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن سيارة ملغومة على الأرجح انفجرت أمام استاد لكرة القدم في وسط إسطنبول، مما أدى إلى إصابة نحو عشرين شخصا بعد ساعات من انتهاء مباراة بين اثنين من أكبر الفرق في تركيا.
وقال صويلو، الذي كان يتحدث في البرلمان خلال جلسة تتعلق بالميزانية، إن نحو عشرين شخصا أصيبوا بجروح بعد المباراة التي أقيمت بين بشكتاش وبورصة سبور، وإن الدلائل الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة استهدفت حافلة لقوات الأمن.
وقال وزير النقل التركي، أحمد أرسلان، على «تويتر»، إن التفجير الذي وقع خارج الاستاد هجوم إرهابي.
وقال شاهدان لـ«رويترز»، إنه كان هناك انفجاران. وقال مصور «رويترز»، إن كثيرين من ضباط شرطة مكافحة الشغب أصيبوا بجروح خطيرة.
وطوقت الشرطة الشوارع القريبة من استاد «فودافون» التابع لفريق بشكتاش. وأظهرت لقطات تلفزيونية ما بدا أنه حطام سيارة محترقة، وحريقان منفصلان على الطريق خارج الاستاد، وذكرت قناة «إن تي في» أن الانفجار استهدف مركبة للشرطة لدى مغادرتها من أمام الاستاد، بعد أن تفرقت الجماهير بالفعل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.